قبل أن يدمر صحتك.. 6 خطوات تخلصك من التفكير الزائد

تؤدى الضغوط والمواقف التى يتعرض لها الكثيرون إلى ظهور أعراض التفكير الزائد المستمر لديهم أو ما يعرف ب over thinking، والتى تتمثل فى انشغال الدماغ بموقف أو موضوع ما مصيرى أو ربما عدة مواقف فى نفس الوقت بل ويتعدى الأمر هذا إلى تخيل السيناريوهات المستقبلية الكارثية و الأكثر تشاؤما.
وتشير دراسات علم النفس إلى أن عقول ذوى تلك النوعية من التفكير تشبه كثيرا الأفلام، حيث يتصورون الأحداث المؤلمة مرارا وتكرارا ويسترجعون دائما المواقف السيئة ويعيدوا دراستها وتحليلها.
وتصف الجمعية الأمريكية النفسية التفكير الزائد على أنه تفكير متكررومطول لاهتمامات وخبرات وأشياء تخص الشخص، وأن التفكير الزائد يمكنه أن يؤديإلى القلق، وأن الإنسان لا يولد وعنده تفكير زائد بل إنها عادة يكتسبها مع الزمن. وهنا يوجد بعض الخطوات التي توضح كيفية القضاءعلى التفكير الزائد نرصدها لك في النقاط التالية..
1/ الاعتراف بأن لديك مشكلة فى التفكير
أولى خطوات التوصل إلى حل هو الاعتراف بوجود مشكلة ما لديك فى طريقة تفكيرك، وهذا سيجعلك تدرك اللحظة التى تدخل فيها إلى تلك الحالة.
2/ إخراج الفكرة من رأسك
وذلك عن طريق تدوين الأفكار السلبية التى تسيطر على تفكيرك فى المفكرة الخاصة بك، أو عن طريق مناقشتها مع أشخاص تثق فى تفكيرهم وخاصة إن كنت تعلم أنهم ربما مروا بمواقف مشابهة أو أنهم من الممكن أن يكون لديهم حلول مجدية.
3/ التركيز على حل المشاكل
اتباع المسكنات الخاصة بمشكلاتك فى الغالب لا يجدى، فعليك أن تبحث عن الحلول المحتملة لها، وإذا كان لديك موقف ليس لديك سيطرة عليه، فيمكنك التركيز على موقفك والاستراتجيات التى يمكنك إتباعها حيال التعامل مع هذا الموقف حتى وإن لم تتوصل إلى حل نهائى فإن الطريقة الصحيحة لمواجهة الموقف ستقلل كثيرا من أثاره السلبية.
4/ وضع جدول زمنى للتفكير
فمن الممكن أن تخصص 20 دقيقة يوميا للتفكير فيما يقلقك ومحاولة إيجاد حلول لها، ولكن احذر فبمجرد انتهاء الوقت المخصص يجب عليك التوقف عن التفكير فى المشكلة وتحويل تفكيرك إلى أى شئ أخر.
5/ تجنب الأماكن والأشخاص الذين يتسببون لك فى التفكير الزائد
فهذا سيساعدك كثيرا فى تجنب استحضار المواقف والأفكار السلبية التى تؤذيك.
6/ تعلم مهارات الذهن والتفكير
أخيرا يمكنك اكتساب مهارات التفكير الايجابي عن طريق الدورات المتخصصة والكتب والفيديوهات التى تناولت طرق التفكير السليم، وعليك أن تعرف أن الممارسة هى أضمن الطرق لتعديل طريقة تفكيرك، فمهارة التفكير مثلها مثل أى مهارة أخرى.