واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهاجمة الإعلام الأمريكي، متهما إياه بزرع "الكراهية" تجاهه، مفسرا استخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، بأنها وسيلة للرد على منتقديه. ووجهت صحيفة "نيويورك بوست" انتقادات لترامب في مقال غريب، يتألف من ثلاث كلمات فقط، خاطبته فيه بخصوص نشاطه المكثف على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي. وكتبت الصحيفة: "توقف، فقط توقف".
وواصل ترامب مهاجمة الصحفيين جوي سكاربورو، وميكا بريجينسكي. وكتب سلسلة من التغريدات المناهضة لهم، ولم تطل هجمات ترامب هذه المرة هذين الصحفيين فقط، بل تعدتهما لتطال آخرين، فكتب الرئيس، الذي تشهد علاقته بالإعلام توترا منذ وصوله إلى السلطة: "إن المشرفين على الإعلامية غريتا فان سوستيرين في إن بي سي، تخلوا عنها لأنها رفضت القبول ب "كراهية ترامب"
كما وجه الرئيس الأمريكي نقدا لاذعا، في تغريدة أخرى، لشبكة "سي إن إن"، اتهمها فيها بفبركة الأخبار، قائلا إن الأخبار التي تبثها هذه القناة، ليست فقط "فبركة" بل هي "تزوير".
كما استغل ترامب كلمة ألقاها في حفل في مركز كينيدي في واشنطن، لتوجيه انتقادات لوسائل الإعلام مجددا. وقال: "الإعلام الزائف يحاول إسكاتنا.. لكننا لن نسمح لهم"، مضيفا : "الإعلام الزائف حاول منعنا من الوصول إلى البيت الأبيض. لكنني أنا الرئيس".