في أول تعليق لها بعد أزمة القبض عليها بتهمة حيازة مخدرات في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت قالت الفنانة أصاله: على قدّ ما كانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة ... على قدّ ما فرحت بالمحبة وبالاهتمام وبالثقة اللي غمرتوني فيها... ما تعودت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم... مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني ، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني ... ولا أبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي ، لأنّي ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل ... طبعاً مرّات بندم وبقول ( شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ماأنا... بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم ... أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها ... ومارح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب... شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومة شوي ومقهورة شوي ، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لا تربطني بهم مودّة ومع ذلك نفوا عنّي ما أشيع ، والحقيقة هالشي فرّحني متل ما فرحت بالكم الهائل من المحبة والاهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه ، ما في شيء اسمه صحافه صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافه ، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه ، ومالحق يجرحني ، وسؤالي إلهم ( ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض؟) أملي ببكرة أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان مازال موجود، وأنا كتبت لطمّنكم، إنّي قدوة ووفية لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ما تظلمني.