شغلت النجمة السورية أصالة، أحاديث الجمهور خلال الساعات الأخيرة الماضية، بعد إلقاء القبض عليها في مطار بيروت، واتهامها بحيازة جرامين من الكوكايبن، ثم إطلاق سراحها بضمان محل إقامتها في لبنان، وعودتها إلى القاهرة. أصالة اكتفت أمس الإثنين، بنشر صورة تجمعها بزوجها المخرج طارق العريان، وشقيقها ومدير أعمالها أنس نصري، من داخل الطائرة لتأكيد انتهاء الأزمة وأنه لم يتم حبسها، إلى أن قررت كتابة منشور عبر صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، دافعت فيه عن نفسها، ونشرته صباح اليوم. وقالت الفنانة السورية، في منشورها: "على قد ما كانت الساعات الطويلة الماضيه قاسية وصعبة على قد مافرحت بالمحبّه وبالاهتمام وبالثقه اللي غمرتوني فيها، ماتعوّدت بحياتي أفسر أو أوضح أو كون بمطرح المتهم، مو بس لثقتي بنفسي بل لأني ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتموا فيني، وكتار كتير اللي أضافولي وعلموني، ولا أبالغ لو قلت إني بحس بمسؤولية التعبير حتى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي، لأني ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل". وأضافت أصالة: "طبعا مرات بندم وبقول (شو كان بدي بهالتعب) بس الأكيد إني خلقت لكون مثل ما أنا، بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم أنا بحس حالي خلقت فيها وبعشق كل ذره من ترابها، ومارح أزعل منها كتير لأنه مالها ذنب". واستكملت حديثها قائلة: "شكرا لكل اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدولة اللي بيتعذبوا أكتر مني ليضلوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانة شوي ومصدومة شوي ومقهورة شوي، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصا لما قريت بعض الرسائل لمن لا تربطني بهم مودة، ومع ذلك نفوا عني ما أُشيع، والحقيقه هالشي فرحني متل مافرحت بالكم الهائل من المحبة والاهتمام اللي خفف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعود عليه". وأكدت أصالة: "مافي شي اسمه صحافة صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافة، وكلامهم أنتوا رديتوا عليه، ومالحق يجرحني، وسؤالي إلهم (ليش لازم كون متهمه وملوثه ليكتب قلمكم عني؟ ممنوع كون حره؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض؟) أملي ببكرة أحلى كبير، وأملي حتى بالضمير اللي مات يصحى كمان ما زال موجود، وأنا كتبت لطمنكم، إني قدوة ووفية لثقتكم ومعكم عم بستنى العدل يسود، ومعكم عم كافح لنكون أحرار". وحول عودتها الى بيروت قالت الفنانة السورية أصالة: "رح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ماتظلمني".