احتفلت الأسرة الحاكمة ببريطانيا، بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، بالأمس، للمرة الثانية هذا العام، بعد إحياء ذكرى مولدها يوم 12 إبريل، وهو تاريخ ميلادها المدون في الوثائق الرسمية، لتتم بذلك الملكة 91 عاما. واعتاد القصر الملكي على الاحتفال بعيد ميلاد إليزابيث الثانية مرتين سنويًا، خلال يومين مختلفين، ويعد ذلك الأمر من التقاليد المتوارثة بين العائلة الحاكمة في بريطانيا منذ منتصف القرن الثامن عشر، وفقا لموقع "ديلي تيليجراف" البريطاني.
وبدأ هذا التقليد بسبب تزامن عيد ميلاد الملك البريطاني جورج الثاني، الذي يحل في شهر نوفمبر، مع وجود طقس سئ وغير مستقر، ما يمنع الأسرة الحاكمة من تدشين الاحتفالات له، ليصدر في عام 1748 قرار بالاحتفال بعيد ميلاده مرة آخرى مع حفل المهرجان السنوي لفصل الربيع، الذي تقيمه بريطانيا كل عام في شهر يونيو، ليستمر ذلك التقليد حتى الآن.
يذكر أن عيد الربيع في بريطانيا يُطلق عليه "Trooping the Colour"، وتتضمن فعالياته تجول مواكب عسكرية بأعلام ملونة في الميادين، وسط نزول العامة للشوارع للاحتفال.