رغم إعلان المجلس الأعلى للآثار عدم إقامة الحفل الماسونى، الذى ادعت بعض الجماعات اليهودية إقامته تحت سفح الأهرامات مساء الجمعة الموافق 11 نوفمبر الجاري، فإن الشركة المنظمة للحفل وضعت عداً تنازلياً على موقعها يؤكد إقامة الحفل فى موعده، حسب الشركة، مما دفع مئات الأثريين إلى الدعوة لمظاهرة تحت سفح الأهرامات مساء اليوم، تستمر حتى مساء الجمعة لإجهاض ما سموه ''الاحتفال الماسونى''. وشككت الشركة المنظمة للحفل فى موقف الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأكدت أنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن الموافقة على إقامة الحفل أو رفضه، وأسس الداعون للتظاهر رفضا للاحتفالية موقفهم على أن الاحتفال سيبدأ بوضع نجمة داوود داخل غرفة الفرعون خوفو فى الهرم الأكبر كجزء أساسى من الاحتفالية. لم يكتف الأثريون، الذين أطلقوا على أنفسهم ''شباب مصر الحر'' بدعوتهم للتظاهر، بل أطلقوا حملة على الفيس بوك لمطالبة الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بمنع دخول الأفواج الإسرائيلية أو اليهودية من أى جنسية إلى مصر، خلال الفترة المقبلة.