الجلوس مع خديجة وكنزى أفضل من كل العالم أشجع أى حد يقدر يوصل صوته للناس.. لكن صعب جداً أقدم أغاني مهرجانات برامج اكتشاف المواهب مهمة جداً ولكنني أتمني أن تكمل دورها برعايتهم بعد ذلك أتمنى البطولة المطلقة حتى أتحمل مسئولية عمل بالكامل.. ورغم أن السينما "تاريخ" لكن الدراما هي الأقرب لي كنت أحزن عندما يوجه لي النقاد كلاماً جارحاً.. ولكنني أخذت كلامهم في الاعتبار رغم قسوته سعيد بردود الأفعال على "أستاذ الهوى".. و العمل مع "عادل إمام" نقلة في مشواري المسلسلات الطويلة خلقت موسما دراميا بعيدا عن موسم رمضان خطواته ثابتة ومدروسة يتأنى فى قراراته الفنية يسعى إلى التجديد دائما من المطربين الكبار الذين حفروا اسمهم فى مجال التمثيل وحقق نجاحا كبيرا ليحقق بذلك المعادلة الصعبة بين الغناء والتمثيل ليصبح الفنان الكبير خالد سليم.. وبرغم ابتعاده عن الغناء فى الفترة الأخيرة واهتمامه بالتمثيل إلا أنه طرح ألبومه الأخير"أستاذ الهوى" ليرجع بقوة للساحة الغنائية الذى حقق نجاحا وتفاعلا كبيرا من قبل جمهوره.. وفى الوقت نفسه يتولى حاليا بطولة مسلسلين تدور أحداثهما فى 60 حلقة وهما "ولاد تسعة" و"اختيار إجباري"... ما ردود الأفعال التى تلقيتها عن ألبومك الأخير"أستاذ الهوا"؟ الألبوم تم طرحه منذ شهرين تقريبا وخلال هذه الفترة تلقيت ردود أفعال جيدة للغاية، وجمهوري يطالبني عبر وسائل "السوشيال ميديا"، بتصوير أغاني كثيرة من الألبوم وأسعى لتنفيذ هذه الرغبة لهم خلال الفترة المقبلة، خاصة أنني اخترت أغاني هذا الألبوم بعناية شديدة، فقد كنت أحرص على التنوع فيه وتقديم ألوان موسيقية وغنائية مختلفة ما بين الدرامية والرومانسية وأخرى مرتبطة بالواقع وتناقش مشاكل موجودة ونعيشها، وتوزيعاته حديثة، كما أن كلماته جديدة ومختلفة، وكنت أبحث دائما عن الكلمات التى تصل إلى المتلقي بشكل سلس، بالإضافة إلى أغنية واحدة أغنيها باللهجة الصعيدية، وهى أغنية "أستاذ الهوا"، كلمات أحمد مرزوق، وألحان محمد رحيم، وتوزيع فهد. لماذا اخترت أغنية "اطمن" لتصورها ؟ لمست فيها إحساساً عالياً سواء في كلماتها أو ألحانها، وهناك عدة أغاني في الألبوم أعمل على تصويرها فيديو كليب خلال الفترة المقبلة. كيف تعاقدت على المشاركة بعملين 60 حلقة في نفس التوقيت؟ مسألة إقبالي على تصوير مسلسلين كبيرين تدور أحداثهما من خلال 60 حلقة فى وقت واحد لم يكن مقصودا على الإطلاق، ولكن تم هذا الأمر عن طريق الصدفة، حيث بدأت تصوير "ولاد تسعة" منذ فترة وعندما عرض علىّ مسلسل "اختيار إجباري"، لم أقدر على رفضه، بسبب اكتمال عناصره الفنية ووجدت نفسي أمام مغريات هائلة، من ورق جيد للغاية وسيناريو مختلف لحازم متولى، وإنتاج قوى لتامر مرتضى وخالد حلمى، ومخرج شاطر لديه رؤية جديدة لمجدى السميرى. ما الذى جذبك لدورك فى مسلسل "اختيار إجباري"؟ أكثر ما جذبني لشخصية "يوسف" في المسلسل، هى الخطوط الدرامية المحيطة به، فهو عبارة عن شخص مهتم بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا بشكل كبير، وكان له حياة قديمة، حذفها من حياته، حتى دخل فى مرحلة جديدة وأصبحت مستقرة بالفعل، ليفاجئ بتحولات طارئة وبأشياء أخرى تضر بحياته تظهر على السطح فجأة، والشخصية تمر بمراحل كثيرة ومختلفة، ولكل مرحلة صفاتها وسماتها، وهو ما جعلها مركبة وتحتاج لتركيز كبير وتحضيرات مستمرة، لأن الدور لا يسير على شكل واحد، وهذا الدور أفادني بشكل شخصى كممثل لأن الشخصية جعلتني أقدم أحاسيس متباينة بكل حلقة، والمسلسل بشكل عام يطرح قضية مهمة للغاية، وهى خطورة الانغماس فى وسائل السوشيال ميديا، والأثار السلبية المترتبة على هذا الأمر. وماذا عن مسلسل "ولاد تسعة"؟ هذا العمل سعدت به أيضا للغاية، ويجمعنى بتوليفة جيدة من الممثلين منهم النجمة نيكول سابا والفنان الكبير خالد زكى وغيرهم، فضلا عن المخرج أحمد شفيق، وأقدم من خلاله دور شاب من أسرة متواضعة اجتماعيا، يتعرض لضغوط كثيرة تغير مجرى حياته، هذا بالإضافة إلى وجود خط درامى رومانسى مواز يجمعني بنيكول سابا. وكيف توفق بين توقيت تصوير المسلسلين؟ الأمر صعب للغاية لكنني أحاول التوفيق وربنا يعيني، وأتمنى أن أتمكن من إنجازهما بالشكل الذى أتمناه، لأن المسلسلين متعبين بشدة، وفى كثير من الأحيان يتواصل المخرجان المنفذان للعملين من أجل تنسيق مواعيد تصويري، ففى أيام كثيرة كنت أصور المسلسلين فى يوم واحد. وكيف ترى التعارض بين توقيت عرض مسلسليك "اختيار إجباري" و"ولاد تسعة"؟ على ما أعتقد أن المسلسلين سيتم عرضهما في توقيت واحد وبالتأكيد أشعر بالقلق من هذا، ولكني أترك كل شيء لتوفيق الله سبحانه وتعالي . كان لك تصريح بأنك تريد الابتعاد عن المسلسلات الطويلة بعد مسلسل "سيرة حب"..ما الذى غير رأيك فى"اختيار إجباري,و"ولاد تسعة"؟ صرحت بذلك وقتها لأن المسلسل أخذ مني سنة تقريبًا في تصويره فشعرت فيه بالإجهاد، خاصة أن المسلسل يحتوي على 90 حلقة، فخلال تلك السنة ابتعدت فيها عن أعمالي الغنائية والسينمائية، لكن المشاركة في مسلسل 60 حلقة تختلف كثيرًا، وعموما تجربة "سيرة حب" جعلتني أكتسب جماهيرية جديدة وأستفيد من شعبية النجوم الكبار الذين شاركوني في العمل، ومنهم سيرين عبد النور والتى حققت نجاحا فى هذه النوعية من الدراما الطويلة وأصبح لها جمهورها، ولكن مع احترامي الكامل للنقاد، وتقييمهم لى فنيًا أعتقد أن شهادتهم تعد دليلا على أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكن تجاهل الأعمال التى قدمتها من قبل، وكانت سببًا رئيسًيا فيما وصلت له من شهرة، كما أكسبتني خبرة كبيرة، وأداء وطريقة معينة تميزت بهما عن غيرى، ولكن فى بداية مشواري الفنى، حصرنى المخرجون فى نوعية محددة من الأدوار، بداية من فيلم "سنة أولى نصب"، مرورًا ب "كان يوم حبك" لكننى تمردت على هذا الشكل، وأردت أن أقدم نوعية مختلفة، وهذا ما حدث معى من خلال دور "شكرى" الذى قدمته فى "بعد البداية". ما الذي يهمك أكثر .. رأي الجمهور أم النقاد؟ آراء النقاد لا غنى عنها، وكنت أشعر بحزن شديد إذا وجه أحدهم كلاماً جارحاً أو نقداً لاذعاً لي لكنني كنت آخذ هذا النقد في الاعتبار رغم قسوته، لأنهم يستطيعون توضيح أشياء مهمة للممثل، سواء كان إيجابياً أو سلبياً.. أما الجمهور فهو من يهون الأمور، لأنه العنصر الوحيد الذي يستطيع زيادة أسهم أي فنان ونجوميته. ما رأيك فى انتشار مسلسلات الدراما الطويلة في الفترة الأخيرة؟ اعتقد أن هذه النوعية من الدراما حققت النجاح وخلقت موسما دراميا بعيدا عن موسم رمضان المزدحم بالأعمال الدرامية، ولا شك أن الدراما الطويلة لها جمهورها ومن أهم عوامل نجاحها أن تكون بعيدة عن نظرية المط والتطويل، وأن تحتوى على عناصر جذب من النجوم والدراما والتشويق والإثارة، تجعل الجمهور ينتظر الحلقات بشكل يومي. هل نجاحك فى الدراما أخذك من السينما والتى كانت هى بدايتك فى التمثيل؟ لا شك أن الدراما فى الفترة الأخيرة أصبحت مختلفة ولا تقل جودة عن السينما وأنا كان تركيزي الفترة الماضية على الأعمال التى كانت تعرض عليّ فى الدراما والتى رفضت العديد من الأعمال التى لا تناسبنى ولكنى أقرأ حاليًا أكثر من عمل فى السينما، ولم أحسم اختياراتي حتى الآن، وقررت التركيز فى السينما الفترة القادمة وأبحث عن عمل قوى وإنتاج ضخم يعيدنى إليها، بعد سلسلة من النجاحات التى حققتها فى التليفزيون وأن أقدم أعمالا فى السينما لا تقل عن مستوى أعمالي فى الدراما. شاركت النجم الكبير عادل إمام في مسلسله "مأمون وشركاه" فكيف تري تلك الخطوة؟ سعيد جدا بالعمل مع الزعيم وهو أمر يشرفني وأراها خطوة ونقلة أخري في مشواري وأنا سعيد بالعمل مع الكاتب المبدع يوسف معاطي والمخرج رامي إمام. هل ستشارك فى دراما رمضان المقبل؟ لم أستقر على عملي المقبل الذى أتواجد به خلال الشهر الكريم، فأنا حاليا مركز فى مسلسلى "ولاد تسعة"و"اختيار إجباري"، لأنهما يحتاجان إلى تركيز ضخم، وتفرغ شديد. متى نراك فى بطولة مطلقة؟ أتمنى ذلك، ولا أنكر أني أريد تحمل مسئولية عمل بالكامل، لكنى فى النهاية أؤمن جدًا بالبطولة الجماعية، فأغلب الأعمال الناجحة أصبحت بمشاركة النجوم إلى جوار بعضهم فى أى عمل. ما الأقرب إليك السينما أم الدراما؟ السينما تاريخ كبير ويجب أن تكون لي بصمة فيها، لكن للدراما مذاقاً خاصاً، فهي تدخل كل بيت مصري وعربي، وهي الأبقى، لذلك الدراما هي الأقرب لي. انتشرت في الفترة الأخيرة برامج اكتشاف المواهب.. فما رأيك فيها؟ هذه البرامج لها دور كبير في إظهار المواهب المدفونة فى الوطن العربي لذلك أنا معها جداً، هي طريقة متحضرة جداً لمنح الفرصة لشباب كثيرين، وأنا أؤيدها تماما لكن أتمنى أن تكمل هذه البرامج دورها برعاية هذه المواهب بعد خروجهم أيضاً منها، وهذه البرامج أصبحت موضة عالمية فى كل دول العالم، فهم يكتشفون مواهب حقيقية ويعطونها الخبرة من خلال لجان التحكيم والتى توجد بها أسماء كبيرة مثل كاظم الساهر وصابر الرباعى وشيرين عبد الوهاب وغيرهم من النجم الذين لديهم خبرة، ويمنحون المواهب خبرة الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور. وكيف ترى أغانى المهرجانات؟ لا أحد ينكر أن مثل هذه الأغانى حقت نجاحًا شعبيًا، ويتفاعل معها الناس بشكل كبير، وحتى الآن لا أعرف سر انتشارها بين الناس بهذه الطريقة السريعة، ولا أعتقد أنني سأقدم هذا اللون فى يوم من الأيام، فى الآخر "بشجع أى حد يقدر يوصل صوته للناس، فهذا نجاح فى حد ذاته". كلمنا عن أسرتك ؟ أسرتي كل شيء فى حياتى، لا أتصور هذه الدنيا بدون زوجتى، فهى سندى وكل شىء فى حياتى وعقلها كبير، وتدرك طبيعة عملى جيدًا, كما أن ابنتي "خديجة"، و"كنزى"، لهما كل اهتماماتي فى الحياة فالتواجد إلى جوارهما أفضل من كل العالم, وتملآن عليّ حياتي، وأدللهما طوال الوقت لأحاول تعويضهما عن فترة غيابي وأتمنى أن يحفظهما الله لي ويبعد عنا أي شر.