توابع أزمة الماريناب .. مليونية قبطية فى التحرير يوم الجمعة !

بعد فض اعتصام ماسبيرو وفى تطور جديد لأزمة كنيسة الماريناب يقوم اتحاد شباب ماسبيرو الان بالاستعداد لمسيرة أخرى يشارك فيها آلاف الأقباط للتعبير عن رفضهم لفض اعتتصامهم الأقباط من امام ماسبيرو بالقوة ..
وأكد المنسق الإعلامى للإتحاد مجدى صابر ان المسيرة الاحتجاجية سوف تنطلق يوم الجمعة القادمة وتتوجه لميدان التحرير للتنديد بتعامل قوات الأمن معهم ولعدم صدور أى تصريح رسمى حتى الان حول الموقف من الكنسية وهل سيتم بناؤها ام لا كما حدث فى أزمة كنيسة صول.
وأكد أنه من المقرر ان تتوجه هذه المسيرة من ميدان التحرير إلى ماسبيرو مرة أخرى وستكون الأعداد هائلة حتى يتثنى للمتظاهرين الاعتصام وحماية أنفسهم . وأضاف مجدى ان عدد المصابين فى فض الاعتصام بلغ حوالى 20 شابا وقد عادوا إلى بيوتهم اما القمس متياس نصر فقد تعرض لضربة فى رأسه أفقدته الوعى لفترة ثم عاد لحالته الطبيعية وحتى الآن لم يصدر اى توجيه رسمى لنا من الكنيسة وإنما نحن نتحرك كنشطاء ومدافعين عن حقوق الأقباط وسنرفع فى المسيرة القادمة الصلبان من أجل المناداة بالمواطنة الحقيقية ونفس مطالبنا كما هى لم تتغير فى الإصرار على عزل محافظ أسوان والقبض على المتورطين فى الأحداث وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد والقوانين التى تجرم التحريض والتمييز الطائفى.
وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو ان الاعتصام هو مظهر من مظاهر التعبير عن الرأى وانه لا ينبغى فضه بالقوة مشيرين إلى اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الأمريكية وأنه لم يتم فضه بالقوة رغم انه موجود بالمكان منذ أسابيع طويلة.
وفى سياق متصل أعلن موريس صادق أحد زعماء أقباط المهجر ورئيس ما تسمي ب " الدولة القبطية " عن البدء فى اعتصام مفتوح أمام السفارة المصرية فى واشنطن لفرض الحماية الدولية على الأقباط فى مصر حسبما نقلت بعض التقارير الصحفية.
ونقلت بعض التقارير الصحفية أن بوادر إنفراجة قريبة سوف تشهدها ازمة كنيسة الماريناب وأن هناك اتصالات رفيعة المستوى بين مسئولين من المجلس العسكرى والبابا شنودة ومن المقرر أن يتم الإعلان قريبا عن الموقف الرسمى تجاه الأزمة.