نفى اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون ما تردد عن خروج جمال وعلاء مبارك المحبوسين احتياطيا الآن فى سجن طرة، كما نفى تلقى حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق للتحية العسكرية من قبل الجنود والضباط فى السجن، مؤكدا أن التحية العسكرية لا تؤدى إلا لمن هم فى الخدمة. وقال اللواء محمد نجيب إن السجون ليس بها معتقل سياسى واحد فى كل أنحاء مصر، مشيرا إلى أن المعتقلين الذين تطالب الجماعة الإسلامية بالإفراج عنهم هم مساجين صدرت ضدهم أحكام قضائية وصاحب القرار فى هذه القضايا القاضى فقط. وأوضح نجيب- فى برنامج "90 دقيقة"مساء أمس- أن الأخبار التى ترددت عن قيام بعض المساجين بخدمة رموز النظام السابق مفادها وجود بعض المساجين بأحكام بسيطة يتم تأهيلهم ويقومون بخدمة السجناء الآخرين مقابل مكافأة مالية. وعن معاملة رموز النظام السابق داخل سجن طرة، أكد اللواء نجيب أنهم لا يتلقون أى معاملة خاصة وعن شراءهم الملابس الجديدة والطعام من خارج السجن ،قال إن المسجون احتياطيا من حقه أن يأكل على نفقته الخاصة ويشترى ملابس من خارج السجن، مشيرا إلى أن يومهم يبدأ بالتريض نصف ساعة صباحا ونصف ساعة بعد الظهر، ويلتقون بعضهم فى التريض والصلاة. وأضاف اللواء نجيب أن رموز النظام يشعرون بحالة اكتئاب داخل السجن لما يعانونه من تغير أحوالهم المعيشية وهذا طبيعى لأى إنسان يتغير حاله. كما أشار الى أن سجن طرة من السجون المؤمنة ، وقال إن عدد الذين هربوا من السجون بلغ 23 ألف سجين بعد الثورة تم ضبط 18 ألفا منهم ولازال نحو 6 ألاف سجين هاربا لم يتم ضبطهم حتى الآن، وأوضح أن الأسلحة التى تم الاستيلاء عليها من السجون وقت الثورة ، بالإضافة إلى الخسائر المالية التى لحقت بمشروعات السجون الإنتاجية قدرت بأحد السجون بنحو 19 مليون جنيه، وقال أن عدد السجناء بالسجون الآن يقدر ب 67 ألف سجين من بينهم عدد كبير من الأجانب.