إنها أصغر مليارديرة بأمريكا، وهي شابة عمرها 32 عاماً، تركت دراستها الجامعية لتؤسس شركة غيرت من وجه الخدمات الصحية في أمريكا ، إليزابيث هولمز تركت دراستها في جامعة ستانفورد، لتبدأ وهي في عمر ال 19 عاما في تنفيذ خططها بإنشاء شركتها الخاصة، مستخدمة ما ادخره والداها لتعليمها، حيث تمكنت من خلال شركتها "Theranos" من السيطرة على قطاع بالتشخيص الطبي الذي تقدر قيمته بحوالي 76 مليار دولار، لكنها كانت بحاجة لفكرة جديدة في تغيير عالم فحوص الدماء الذي شهد تغييرات طفيفة منذ ستينيات القرن الماضي. وتمثلت فكرتها الجديدة في وخزة بسيطة لأخذ عينة صغيرة من الدم وبهذه العينة يمكن إجراء أكثر من 70 فحصاً مخبرياً، مما ساعد في التخلص من الطرق التقليدية التي كان يتم فيها الوخز بالإبر لسحب الدم، مع العلم بأن هولمز نفسها تكره الإبر، وبالتالي تشجيع الناس على إجراء تلك الفحوص ، والآن يملك الملياردير لاري إليسون حصة من أسهم شركتها، كما أن مجلس إدارتها يضم مستشارين سابقين للبيت الأبيض ، وتقول هولمز: "إنني أفكر بالشباب المبدعين الذين يملكون أفكاراً رائعة، ولكنهم ينتظرون كثيرا قبل أن يقدموا على شيء معين في حياتهم، وكل ما فعلته هو أنني بدأت بتنفيذ خططي مبكرا"، وتأمل هولمز بأن تتمكن من فتح عيادة لتحليل الدم بالقرب من كل أمريكي، إذ أشارت هيئة المختبرات الأمريكي بأن أكثر من 7 مليارات فحص مخبري يجرى سنوياً في أمريكا، ويعتم الأطباء على هذه الفحوص بنسبة 80% لتشخيص الأمراض أو اتخاذ القرارات الطبية.