رغم الانتقادات التي طالت فيلم بيبو وبشير ما بين كونه توليفة من أفلام قديمة وحشواً من أفيهات مستهلكة ، إلا أن الفنان آسر ياسين بطل العمل يدافع عنه ويري أنه من نوعيه الأفلام الشبابية " اللايت كوميدي " والتي لا تثير النكد علي الجمهور . آسر ياسين يحدثنا عن فيلمه الجديد وأسباب أبتعاده عن الدراما حتى الآن في حواره معنا. هل تري نفسك نجحت في تقديم اللون الكوميدي ؟ في الحقيقة أنا اجتهدت ولكن أترك الحكم للجمهور أولا وأخيرا, ولكنني قدمته بهذا الشكل وأتمني أن يعجب الجمهور, خاصة وأن الفيلم شبابي كوميدي لايت, والناس تحتاج إلي ها النوع من الأفلام في القوت الحالي لأن الناس محتاجه تفرح بجد الأيام اللي جايه وكفاية نكد ولكن بعض النقاد اعتبروا أن الفيلم توليفة من أفلام قديمة وأفيهات مكرره؟ أحترم وجهة نظر النقاد لكن الفيلم شبابي لايت وأري أنه ليس به أي مواقف مفتعلة خاصة وأن من يشاهد الفيلم يجد أن كثير منها نعيشها ونمر بها وأن سعيد دا به لأنه وع ديد أقدمه لأول مرة . ولكن البعض يري أنك أكثر إجادة في الأدوار المركبة ذات العمق والتي تحتوي علي أبعاد فنية للشخصية ؟ علي الفنان أن يقدم كل شيء فمثلا الفنان القدير أحمد مظهر رغم ملامحه الصارمة وأنه بارع في الأدوار الجادة والقيادية إلا أنه قدم لنا اللون الكوميدي في الجريمة الضاحكة , فأنا أري أن الممثل عليه أن يقدم ويخوض في ألوان مختلفة في الفنون ولا يحصر نفسه داخل دائرة واحدة فقط. ولكن جاء عنوان الفيلم مستهلكاً جدا وأعتقد البعض أنه يرتبط بكرة القدم؟ عنوان الفيلم هو مجرد تعليق قديم منذ حوالي 10 سنوات في مباراة للأهلي والزمالك ولكن أنا أقوم بدور بشير وهو لاعب كره سلة في منتخب مصر ، أما بيبو فهو الدور الذي تقوم به منه شلبي وهي فتاة تعمل في فرقة غنائية ولا أري أن عنونا الفيلم مستهلك أكثر من كونه مرتبطاً مع الجمهور بذكري معينه. ظهرت بنيو لوك غريب في الفيلم ..لماذا؟ لأنني أقدم دور لاعب كرة سلة وبالتالي الرياضيون عادة ما تكون له تقاليع ونيولوك غريب يتعمدون إظهاره وخاصة في الرأس وهذا النيولوك كان جزء من إعداد للشخصية وكنت سعيداً جدا به . رغم أنك سبقت أبناء جيلك بخطوات في السينما إلا أنك مازلت بعيدا عن الدراما التليفزيونية .. لماذا ؟ لم تتح لي فرصة القيام بعمل مسلسل كامل خاصة وأنني وقت أن عرضت علي الأعمال كنت مشغول ولكن فكرة أن أقدم عمل درامي وأسابق به في دراما رمضان فهذا يتطلب أن أختار دوراً جيداً قادراً علي المنافسة وأقدم فيه نفسي للجمهور بشكل مختلف خاصة وأن الدراما تتطلب أبداع أعمق لأن المشاهد يتفرج 30 يوم متتالية فأنا مازلت أبحث عن السيناريو الذي يحتوي علي عناصر تشويق متنوعة ودور مختلف وغير تقليدي. تقول دائما أنك ظهرت في جيل محظوظ فنيا .. كيف رغم قلة الإنتاج؟ فعلا نحن جيل محظوظ فنيا, ولكن زمان كان يوجد عدد كبير من الأفلام لأن زمان كان يوجد صناعة ولكن دلوقتي السينما يمكن أن نطلق عليها أكل عيش أو مصدر دخل لأكثر من شخص , ولكن السينما طوال عمرها لها وقت تعلي فيه ووقت آخر تهبط فيه ولكنني أتمني أن يكون هناك اتجاه لكي تعود صناعة مرة أخري ولابد أن يكون لدينا أماكن عديدة مثل مدينة الإنتاج الإعلامي وتسهيلات لكي نقدم فيلم وشايف أني في جيل عارف أزاي يوجد لنفسه فرصه وواخد حقه .