عاد العلم الإسرائيلي من جديد على مبنى السفارة الإسرائيلية، بعد أن علق المتظاهرون اعتصامهم منذ أمس الأحد، فتم رفع العلم مرة أخرى، فيما بقى علم مصر في مكانه. وأعرب المارة عن استيائهم من إعادة رفع العلم الإسرائيلي مرة أخرى على الأراضي المصرية، بعدما تم تنكيسه منذ عدة أيام، وأظهر بعض المارة سخطهم قائلين "هذه المرة نحتاج إلى الرجل الأخضر وليس سبايدر مان لإنزال العلم مرة أخرى"، أما عن المعتصمين أمام السفارة فقامت قوات الشرطة العسكرية بإبعادهم صباح اليوم عن المبني، وأكد بعض المعتصمين بأنهم سوف يعودوا إلي الاعتصام أمام السفارة مرة أخرى ، وربما من يوم الجمعة القادمة. وكان أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي قد كلف شالوم كوهين القائم بأعمال السفير الإسرائيلي بالقاهرة بأن يطلب من السلطات المصرية إعادة العلم الإسرائيلي من جديد لمبنى السفارة، حيث ذكرت الصحف الإسرائيلية أن إنزال العلم أثار غضب الدوائر السياسية في إسرائيل، مؤكدين أن تعامل مصر مع الموقف يعد انتهاكاً للقانون الدولي. كما علق الدكتور نبيل العربي -الأمين العام لجامعة الدول العربية- على واقعة إنزال العلم الإسرائيلي من على سفارتها بمصر بقوله أنه لا يحق لأي فرد أن يفعل ذلك، لكن يمكن لمصر أن تطرد السفير أو تغلق السفارة أو تقطع العلاقات، وأن هذا الأمر مخالف لقواعد القانون الدولي.