تم اختيار الفيلم المصري الوثائقي "أنا والأجندة" ليشارك في مهرجان روتردام السينمائي، بعد أن شارك من قبل بأكثر من مهرجان سينمائي بالخارج، وهو من إخراج نيفين شلبي التي قالت أنه فيلم وثائقي طويل تم تصويره أثناء ثورة 25 يناير. منذ يومها الأول وحتى تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن الحكم يوم 11 فبراير، ويسرد الفيلم أحداث الثورة من بدايتها لنهايتها بشكل متوازي، مع عرض "الأجندات" الحقيقة وراء الثورة من فقر وفساد وقهر وسوء أحوال اقتصادية واجتماعية من متظاهرين في الميدان، بالإضافة لتحليل وتهكم على تصريحات بعض الإعلاميين ورجال السياسة المصريين وعلي رأسهم السيد عمر سليمان، والذي أدلي بأكثر من حديث تليفزيوني وصحفي عن أن شباب الثورة يعملون لحساب أجندات أجنبية، ويُبرز الفيلم الفكاهة الموجودة في تصريحات سليمان، بكونه رئيس المخابرات المصرية، وفي الوقت ذاته ترك ملايين الشباب يعملون لحساب أجندات أجنبية، ويوجد بالفيلم أربع شخصيات، جميعهم شاركوا بالفعل في ثورة 25 يناير.