أكد الدكتور احمد عكاشة لبوابة الشباب في تحليله لنظرات وحركات الرئيس السابق محمد حسني مبارك أنه بدا قويا ونظراته كانت حادة ، لكن مشاعر الهزيمة سيطرت عليه اكثر من مشاعر الحزن أو الاكتئاب ، وكان واضحاً من أدائه أنه خسر معركة كبيرة وهو ما ضغط علي أعصابه بشكل كبير . وأكد أيضا أن يعاني شروداً وغياباً عن الوعي بعض الشيء ، وهذا وضح عنما كان يميل عليه ابناؤه ليسمعوه ما يدور في الجلسه ، كان ينظر للموجودين كأنه هو من يتفرج عليهم وليس العكس ، حزين لكنه لم ينكسر .. وهذا يوضح قوة شخصية مبارك ، اما بالنسبه لجمال مبارك فوضحت عليه حاله من حالات اللامبالاة ، يحاول أن يتخفي من الكاميرات كأنه يريد أن يصرخ في الموجودين ويقول ما هذا الذي تفعلونه ، فهو غير مصدق انه في قفص الاتهام ، ووجد ثقلا كبيراً في أن يقول " افندم " عندما نادي عليه القاضي وخرجت الجملة من فمه بصعوبة شديدة . أما علاء مبارك فكان حزيناً نادما متوترا اكثر ما يشغل باله هو والده المريض ، كثيرا ما كان ينظر إليه ويحاول ان يداريه من اعين الكاميرات والناس ولكن شعوره بأنه لن يستطيع من كم العيون والكاميرات التي تلاحق والده جعله يتضايق ويشعر بأنه لا شيء بيده ، وضح عليه التوتر كان يتحرك كثيرا لم يكن يستطيع ان يواجه الناس ولا الكاميرات ، كان ينظر في أي اتجاه اخر عندما تتوجه إليه عدسات المصورين ، وهذا ما يوضح انه في قرارة نفسه يعي جيدا ما فعلوه في هذا الشعب ، ووقوف علاء وجمال الي جوار والديهما فيه رساله دعم لمبارك وتاكيد علي انهما الي جواره ولن يتركاه مهما وصل الامر ، أما حبيب العادلي فكان مستفزا جدا بنظراته للناس التي كانت تحمل جزء من اللامبالاة والسخرية مما يدور ، هذا غير القوه التي بدت في نظرته وكأن شيئاً لا يهمه ، حاول ان يمنع ابتسامته اكثر من مرة في اثناء القاء المحامين كلمتهم لكنه لم يستطع .