- موقع رسمي إسرائيلي: السياح الإسرائيليون أصبحوا يشعرون بالاطمئنان.. ومعظمهم يفضل الشواطئ المصرية الذهبية
زعم موقع المصدر الإسرائيلي أن شواطئ سيناء عادت لتستقبل مئات من السياح الإسرائيليين بعد أن كانت قد خلت تماما منهم على مدى السنوات الماضية، لقضاء عيد الفصح في شبه جزيرة سيناء.
وقال موقع المصدر، وهو موقع بالعبرية والعربية موجه إلى الجمهور العربي، إن شواطئ سيناء التي خلت من السياح الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة، تبدو في هذه الأيام كما لم تبدو منذ 7 سنوات، حيث اختار مئات الإسرائيليين، رغم التحذيرات المتكررة الابتعاد عن شبه جزيرة سيناء، أن يقضوا أيام عيد الفصح في الشواطئ المصرية الذهبية.
وبحسب "المصدر"، وقعت آخر عملية تفجير ضد الإسرائيليين في سيناء قبل 12 عاما في شاطئ رأس شيطان وفي فندق هيلتون طابا، وتراجع عدد السياح، على إثر تلك العمليات الإرهابية، ليصل إلى بضع عشرات من السياح فقط.
إلا أن الإسرائليين بدأوا يشعرون هذا العام بالاطمئنان أكثر، ولذلك يعودون تدريجيا إلى شواطئ سيناء. لكن الموقع لم يذكر مصدر اطمئنانهم، والأسباب التي دعتهم للتوجه إلى شبه جزيرة سيناء.
وأفاد الموقع بأن الإسرائيليين يعترف معظمهم بشوقهم إلى المشهد الذي يدمج بين الصحراء والبحر، والهدوء والموسيقى، والأكواخ البسيطة الموزعة على خط المياه الزرقاء.
وعيد الفصح لدى الإسرائيليين يتم الاحتفال به لمدة 7 أيام بداية من 15 أبريل لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج.
وتذكر التوراة بالنص "وقال موسى للشعب اذكروا في هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية فإنه بيد قوية أخرجكم الرب من هنا ولا يؤكل خمير. اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب".
ووفقا لموقع المصدر، يكرر المركز الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب كل عام تعميم توصياته القائلة بوجوب عدم الذهاب إلى سيناء. كما قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربا ضد مسلحي داعش.
وقامت الشرطة المصرية بتعزيز نقاط التفتيش والمراقبة على طريق الساحل، خوفا على سلامة السياح، كما قام مالكو الشواطئ الذين فقدوا مصادر رزقهم بوضع حراس أمن عند المداخل.
وقبل عدة أعوام، كانت نسبة السياحة الإسرائيلية في مصر نحو 2%، ويتركز السياح الإسرائيليون في مناطق العسلة بدهب وطابا ونويبع، وحتى الآن لا تزال العديد من المطاعم والفنادق في نويبع تتمسك بوضع إرشادات والعناوين وقوائم الطعام والمشروبات باللغة العبرية. ا