إعترض الدكتور محمد البرادعى على تصريح اللواء عمر سليمان بأن الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية واعتبر ذلك إهانة للمصريين لأن الديمقراطية هى عبارة عن حرية وعدالة إجتماعية وحق كل إنسان ويستطيع أى إنسان ممارسة هذه الحريات ولكن المشكلة الوحيدة أن المصريين مازالوا غير فاهمين للديمقراطية الفهم الصحيح. كتبت : شيماء ممدوح- مى عبدالله وتطرق الدكتور البرادعى في حواره لبرنامج بلدنا بالمصري على قناة أون تي في إلى الأبعاد المختلفة لعلاقة مصر بإسرائيل وقال إن تصدير الغاز لإسرائيل عملية مشوهة ولابد من إعادة النظر فى عملية تصدير الغاز، فهل نحن فى حاجة إلى تصديره أم نحن فى حاجة إليه داخليا وقال إنه إذا أصبح رئيسا للجمهورية واستمرت إسرائيل بإقامة مستوطنات فى قطاع غزة سيقطع عنها تصدير الغاز وسيعيد النظر في إتفاقية كامب ديفيد لأن هذه الإتفاقية كانت بين السادات وإسرائيل وبين مبارك وإسرائيل أما الشعب المصرى فلن يقبل بهذه الإتفاقية ومن وجهة نظري أسوأ بند فى هذه الإتفاقية أنها أخرجت مصر من إتفاقية الدفاع المشترك مع العرب، فاليوم لا توجد بلد تحارب بمفردها لابد من منظومة خارجية تقف معها, وأعاب البرادعي على من يهتمون بمحاكمة مبارك ومساجين طره وقال الأولى أن نهتم بحجم البطالة الذى تزايد مؤخرا، أما عن فكر العفو عن مبارك فقال البرادعي إن هذه الفكرة غير موجودة تماما الأن وقال أنا دعيت مبارك قبل يوم 11 فبراير لكن بعد حجم الفساد الذى اكتشف مؤخرا فلابد من إتمام محاكمة عادلة, وأشار البرادعى إلى الحوارات التى يجريها الجيش مع شباب الثورة ومع بعض القيادات السياسية ووصفها بأنها حوارات غير جدية حيث أن الحوار الجدى لابد أن يكون له رؤية وأجندة وأن يضم عدد محدود يمثل قوى الشعب المختلفة وأن يكون هؤلاء لهم مصداقية ولهم خبرة والتحدث فى القضايا الأهم ثم المهم مثل مسألة الإنتخابات القادمة والتى تكون فى محل النقاش, وقال البرادعى إن ما أشيع عن طلب المستشار البسطويسى منه بأن يكون نائبا له غير صحيح، ووصف البرادعى حاله بأنه مثل المرجيحة ساعة فوق وساعة تحت أى أنه أوقات يكون متفاءل وأخرى يصيبه الإحباط ولكن سرعان ما يقوم نفسه فيشعر بالأمل. وقال الشيخ جمال هريدى القائد السابق للجناح العسكرى للجماعة الإسلامية إنه فى الأصل رجل دعوة وذلك خلال برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه شريف عامر ولبنى عسل ورفض اعتبار ذلك تخلى أو تراجع لأنه لم يقر ذلك فى ظل النظام الظالم السابق ولكنه أقره الآن بعد الثورة لكن ظروف زمان هى التى إضطرت الجماعة الإسلامية إلى حمل السلاح ولكن الآن الأمور أصبحت أفضل وتسمح بالعمل السياسى الذي كان مهزلة إبان العهد البائد لذلك فالجماعة الإسلامية تتمنى رئيسا يضع حسنى مبارك عبرة أمام عينه ودافع هريدى عن سياسة الجماعة الإسلامية التى أشيع عنها إستخدامها للعنف ورفضها للأقباط قائلا:نحن نسير على منهج الشريعة الإسلامية وكل هذه الأمور وردت فى الفقه الإسلامى ونعلم كيف نتعامل معها ولسنا رافضين للأقباط والدليل أنه عند خروجى من المعتقل جاء لزيارتى رهبان وقساوسة وعلى فكرة الأقباط سينعموا بالعيش فى كنف الدولة الإسلامية, واعترض هريدى على مداخلة اللواء حسام لاشين الخبير الأمنى والذى اشترط تخلى الجماعة عن منهج العنف والتدليل على ذلك ببراهين حتى تنخرط فى العمل السياسى وقد رأى هريدى فى هذا التصريح إهانة لأنه لا يمتلك أى شخص مهما كان حق السماح للجماعة بالإنخراط فى العمل السياسى من عدمه لأنهم لا ينتظروا الإذن بالعمل السياسى لأن هذا حق طبيعى لهم, ورد هريدى على تساؤل شريف عامر عن مدى تقبله للنظام التركى إذا ما تم تطبيقه فى مصر فقال: نحن نتقبل أى نظام سياسى طالما لم يخرج عن شرع الله واصفا النظام التركى بأنه لم يطبق منهج الله كاملا ولكنه أفضل من نظام مبارك السابق . أما فى برنامج 90 دقيقة فأكد اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية لريهام السهلى أن وزارة شرف قررت من البداية أن تعمل فى شكل مجموعة وليس بشكل منفرد وأن ثورة 25 يناير هى ثورة مباركة وتمنى أن يبدأ كل واحد بنفسه أولا حتى نصل إلى بر الأمان ثم تطرق إلى موضوع العشوائيات الذى تم تطوير الصندوق الخاص بها ورفعه إلى المستوى الوزارى بعد أن تم اكتشاف أن القاهرة يوجد بها 8500 وحدة سكنية تشكل خطرا على ساكنيها ولذلك تم حلها وإيجاد مساكن بديلة صالحة للإستهلاك الآدمى فى منطقة 6 أكتوبر وذلك خلال 9 أشهر بالضبط سيتم الانتهاء من العشوائيات التى بها خطر داهم ومن ثم سيتم العمل على عشوائيات السكن غير المناسب وبالتوازى تعمل الوزارة على رعاية القرى الأكثر فقرا فى مصر من خلال تحسين خدماتها الصحية والإجتماعية والتعليميىة وإيجاد فرص عمل لأهلها. أما منى الشاذلى فاستضافت فى برنامجها العاشرة مساء منير فخرى عبد النور وزير السياحة الذى شرح خريطة السياحة العربية خلال هذا الصيف حيث أكد أنه سيشهد إقبال أردنى على مصر والسائح الأردنى سائح سخى والوزارة قامت بدعوة مجموعة من الإعلاميين الكويتيين مؤخرا وهذا سينعكس إيجابيا على حجم إقبال الكويتيين صيف هذا العام وهناك إقبال سعودى طيب أما السياحة الليبية والتى كانت تمثل أكبر سياحة عربية فهذا العام أكيد سيتبدل الحال وسيتواجد عندنا لاجئين ليبيين وليس سائحين ليبين, وأكد الوزير أنه يعتمد على الساحة الداخلية هذا العام كى تنعش سوق السياحة فى مصر وتشجع الأجانب على المجىء إلى مصر ولذلك أبرمت الوزارة مبادرة مع شركات الطيران أن تتكلف الرحلة السياحية لإحدى مدن البحر الأحمر 1400 جنيها للفرد الواحد شاملة الطيران والإقامة وأن الوزارة بصدد إجراء صفقة مع الشركات السياحية التى لها أتوبيسات سياحية بأن تكون الرحلة برا وبسعر أقل بكثير عن أسعار الماضي