احتفل طلاب كلية الإعلام اليوم بقرار تنحى الدكتور سامى عبد العزيز عن عمادة الكلية " مؤقتاً " حيث شهد مدخل الكلية كرنفالاً من نوع خاص تبادل فيه الطلاب التهانى واعتبروا ما حققوه انتصار لثورة يناير ، كما رحب بالقرار أيضاً أساتذة قسم الصحافة بعد أن أعادوا الطلاب التسعة المفصولين إلى الدراسة مرة أخرى . وقد اجتمع الدكتور حسام كامل بعدد من أساتذة قسم الصحافة لبحث الموقف فى الكلية بعد قرار حصول الدكتور سامى عبد العزيز على إجازة مفتوحة ، وهو القرار الذى فسره الكثير من الطلاب تفسيراً خاطئاً حيث اعتقدوا أن الدكتور سامى قد استقال من منصبه ..لكن الحقيقة أنه لم يستقل وإنما حصل علي إجازة مؤقتة من منصبه حتى تهدأ الأوضاع بالكية ، كما أن الاعتصام سيستمر بالكلية ولن يتوقف .. وحول خلفيات القرار .. يقول الدكتور سليمان صالح، الأستاذ بقسم الصحافة بالكلية : الدكتور سامى عبد العزيز لم يستقل وأن ما تقرر اليوم مع الدكتور حسان كامل هو أنه أخذ إجازة مفتوحة من العمل ومن الحضور إلى الكلية حتى نهاية التيرم وتم تفويض الدكتور حسن عماد مكاوى بالقيام بإدارة شئون الكلية حتى يتم اختيار عميد جديد ، وما نخشاه أن تكون هذه الإجازة مجرد خدعة أو تحايل على الموقف بحيث يتسنى له العودة مجدداً للعمادة وهذا ما نرفضه لأن إصرارنا على رحيل العميد لا يأتى من فراغ وإنما لاستكمال المشروع الثورى فى الكلية فهذا من أجل مصر ومن أجل رسالة الكلية خاصة وأن الدكتور سامى شتم الثورة وهاجم الشهداء ومن هنا لا يصح أن يبقى فى موقعه كما أنه كان من أنصار النظام السابق أيضاً ما جرى فى كلية الإعلام ليس له علاقة كما تردد بما سمى بصراع الأقسام أو صراع الأساتذة وإنما كل الحكاية أننا "ثوار" وأننا منتمون للثورة ومنتمون لما حدث فى مصر من تغيرات ولهذا وقفنا كقسم صحافة وراء مطالب الطلاب كما أننا وقفنا معهم أيضاً عندما صدر قرار بفصلهم من الكلية حتى ضمنا عودتهم مجددا لدراستهم بعد اجتماعات شاقة ومطولة مع رئيس الجامعة . وحول مدى قبول أعضاء هيئة التدريس بالكلية لقيام الدكتور حسن عماد بإدارة شئونها قال الدكتور سليمان: هناك قبول حول الدكتور حسن عماد ولا مانع فى ذلك ، لكن كما قلت لك بشرط أن يكون ذلك بشكل مؤقت حتى يتم اختيار قيادة جديدة بالانتخاب على منصب العمادة.