هو لسه في حاجة أسمها تامر حسني ؟

يبدو أن وضع الفنان الشاب تامر حسني - والملقب مؤخرا بالأستاذ " شعر الصدر حسين " في العديد من الجروبات على الفيس بوك – لا يبشر بالخير .
خاصة بعد رفض العديد من منظمي الحفلات الأعتماد على " تمورة " في الأحتفال بأعياد الربيع خوفا من الخسائر المادية التي قد تلحق بهم بعد فشل كل الحملات الدعائية التي قام بها لتحسين صورته عقب موقفه خلال أحداث ثورة 25 يناير .
ورغم الطرق العديدة التي استخدمها تمورة لمحاولة تحسين صورته أمام الجمهور والتي كان منها تكثيف نشاطه الخيري سواء من خلال التبرع بالدم أو أحياء الحفلات لصالح أسر الشهداء أو من خلال الأغاني الوطنية و التي كانت أخرها أوبريت " مصر السلام " ، والذي استعان فيه ببقايا جمهوره وببعض الأطفال و باستخدام لغة الصم و البكم في محاولة منه لكسب التعاطف .. لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل .
ومن مصادر مقربة من تامر حسني " نجم الجيل السابق " فقد نشبت بينه و بين منتج ألبوماته الأخيرة محسن جابر خلاف كبير بسبب قرار جابر تأجيل صدور ألبومه خاصة بعد الشعبية التي فقدها اثناء و بعد الثورة ، و هذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على المبيعات ، ولذلك لن يغامر محسن جابر خاصة و أن نفس القرار الذي أتخذه السبكي الذي قام بتأجيل تصوير الجزء الثالث من " عمر و سلمى " رغم عرض تمورة بتخفيض أجره للنصف ، و لم يتبق لتامر حسني سوى مسلسل آدم الذي تمسك لأستكماله بشدة لأنه المنفذ الوحيد الذي سيحاول فيه تامر استرجاع شعبيته من خلال قصة الصعود التي يجسدها في كل أفلامه الا ان هذه المرة يحاول تامر اثارة الجدل من خلال قصة الحب التي تنشأ بينه و بين فتاة مسيحية تجسد دورها مي عز الدين ..
ورغم تداول العديد من الأخبار التي تؤكد قرار مقاطعة القنوات المصرية للمسلسل وعدم شرائه بسبب تراجع شعبية تامر حسني على خلفية موقفه من الثورة .. نجد تامر حسني يسافر الي دبي لأنه وجد أخيرا قناة اماراتية ستشتري مسلسله الذي سيعرض في رمضان ، و لا تعد هذه الأزمة هي الأولي من نوعها التي يتعرض لها تامر حسني .. و لكنها الأشد و الأكثر تأثيرا على جمهوره بعد مشكلة هروبه من التجنيد ، وثم تهامه بنشر أغاني بها ايحاءات جنسية مما جعل العديد من الأماكن الثقافية تقاطعه و تمنع دخوله و منها ساقية الصاوي ، إلى جانب تشكيك الكثيرين في الجوائز التى يحصل عليها .
الحقيقة الوحيدة المؤكدة التي يواجهها تامر حسنى الأن هي الرفض من الجمهور الساخط لأنه بعد ثورة 25 يناير ، وبعيدا عن تصريحاته التي وضعته في القائمة الأكثر سواداُ في تاريخ مصر السياسي و الأجتماعي .. اصبح لقب " نجم الجيل " لا يتناسب اطلاقا مع جيل أسقط نظاما و كشف فسادا و غير تاريخ بلداً بأكمله .