عيد الأضحى: موسم سينمائى ضعيف وسيطرة لأفلام السبكى

بدأ موسم عيد الأضحى السينمائى والذى ستتنافس فيه عدة أفلام تتسم أغلبها بالضعف وسيطرة العرى والإثارة مما يؤكد أنه لن يكون موسما مبشرا بإيرادات كبيرة أو أعمال تحقق إضافة للسينما هذا العام وذلك باستثناء عمل أو اثنين ربما تستطيع أن تحرك المياه الراكدة فى السوق السينمائى ويخوض السباق هذا الموسم ما يقرب من ستة أفلام تقريبا منها أعمال لنجوم تغيبوا عن السينما لعدة سنوات مثل تامر حسنى وغادة عادل وياسمين عبد العزيز، وسنستعرض معا الأفلام التى تنتظرك من أول يوم فى العيد حتى تستطيع أن تكون عنها فكرتك وتتخذ قرارك قبل الذهاب الى دور العرض.
أهواك
يعد فيلم "أهواك" لتامر حسنى وغادة عادل من الأعمال التى ينتظر أن تحقق إيرادات لابأس بها هذا الموسم خاصة أنه يمثل عودة لتامر فى السينما بعد فترة غياب أكثر من أربع سنوات منذ أن قدم آخر أجزاء فيلم "عمر وسلمى" وقد استطاع تامر أن يمزج بين نص جيد للمؤلف وليد يوسف وإخراج متميز لمحمد سامى فضلا عن المشاركة المتميزة للفنان الكبير محمود حميدة وغادة عادل وأمل رزق وتدور قصة الفيلم حول طبيب تجميل شاب يتعرض لمواقف درامية وكوميدية كثيرة من مرضاه خاصة أن أغلبهم من النساء حتى يقع فى غرام سيدة مطلقة تعيش فى الزمالك إلا أنها تحاول أن تبتعد عنه وتتجنبه طوال الوقت خوفا من كونه يريد أن يعتبرها مجرد واحدة من معجباته إلا أنه يفعل أقصى ما فى وسعه لإقناعها بحبه وتحدث بينهما مفارقات كوميدية كثيرة كما سيقدم تامر من خلاله أكثر من أغنية جديدة، والفيلم ينتمى لنوعية الأعمال الرومانسية الكوميدية وهو من إنتاج محمد السبكى.
الليلة الكبيرة
فيلم "الليلة الكبيرة" هو التعاون السينمائى الثالث بين المؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبد العزيز بعد أن قدما فيلمى "كباريه" و"الفرح" والذى حققا نجاحا جماهيريا كبيرا فضلا عن إعجاب النقاد وكعادة أحمد عبدالله فى أفلامه تدور أحداث الفيلم كلها فى ليلة واحدة ويتعرض فيه لفكرة المولد الشعبى وما يحدث فى لياليه خاصة الليلة الكبيرة ويستعرض عبدالله عالم المولد الشعبى بطقوسه الدينية وعاداته الغريبة والناس التى تقضى كل حياتها فى التنقل من مولد لآخر وسر ارتباطها بتلك الموالد والأحداث الدرامية التى تحيط بحياتهم، قد استطاع المخرج سامح عبد العزيز أن يجمع حشدا كبيرا من النجوم فى هذا العمل من خلال القصص التى يستعرضها للنماذج الإنسانية الكثيرة التى تتردد على الموالد سواء العاملين بها أو الزائرين لها ومن هؤلاء النجوم سميحة أيوب وصفية العمرى وسمية الخشاب وزينة وصبرى فواز وياسر جلال وعمرو عبدالجليل وسمية الخشاب ووفاء عامر وسيد رجب.
من ضهر راجل
بعد عدة تأجيلات قررت الشركة المنتجة لفيلم "من ضهر راجل" عرضه من خلال هذا الموسم السينمائى والذى يمثل أيضا عودة للفنان الشاب آسر ياسين بعد فترة غياب وتشاركه فى البطولة الفنانة ياسمين رئيس والتى استطاعت أن تثبت وجودها سينمائيا من خلال فيلم "فتاة المصنع" وتدور الأحداث فى إطار اجتماعى رومانسى من خلال شخصية شاب يعشق الملاكمة ويتمنى أن يصبح ملاكما شهيرا ويسعى لتحقيق حلمه إلا أن الأحداث تقوده لقصة حب مع فتاة شعبية بسيطة إلا أنه يواجه الكثير من المعوقات والمشاكل لتحقيق حلمه سواء فى الملاكمة أوالارتباط بالفتاة التى يحبها ويشارك آسر في البطولة النجم محمود حميدة وصبرى فواز وشريف رمزى أما الإخراج فلكريم السبكى.
أبو شنب
يعد فيلم "أبو شنب" من الأفلام المنتظر أن تحقق شكلا مختلفا فى هذا الموسم خاصة أنه من نوعية الأفلام التى ينتمى للبطولة النسائية، وتقوم ببطولته الفنانة ياسمين عبدالعزيز بعد غياب عامين منذ أن قدمت آخر أفلامها "جوازه ميرى" وتدور الأحداث فى إطار كوميدى مثل كل الأفلام التى تقوم ياسمين ببطولتها وتؤدى فيه دور ضابطة شرطة تحاول أن تقاوم الظواهر السلبية فى المجتمع خاصة تلك المتعلقة بالمرأة مثل التحرش والخطف والسرقة بالإكراه مما يعرضها لمواقف كوميدية طريفة حتى يطلق عليها كل من حولها أبو شنب.
عمود فقرى
تخوض الفنانة علا غانم هذا الموسم أيضا بفيلم "عمود فقرى" والذى يتعرض لعدة قضايا اجتماعية من خلال المشاكل التى يتعرض لها الشباب فى مصر والذى يعد العمود الفقرى للمجتمع وما يمكن أن تفعله تلك المشاكل فى القضاء على طموحاتهم وأحلامهم ويشارك فى بطولته إيناس النجار وهياتم وأحمد صيام وسامى مغاورى ولا يخلو الفيلم من بعض المشاهد الجريئة والعرى الذى اعتادت علا غانم أن تقدمه فى معظم أفلامها.
عيال حريفة
ينتمى فيلم "عيال حريفة" لنوعية الأفلام التى يقدمها السبكى فى معظم أعماله خاصة تلك التى تظهر فى الأعياد وتعتمد على مطرب شعبى وراقصة وإفيهات كوميدية مستهلكة ويشارك فى بطولته صافينار وسعد الصغير ومحمد لطفى ونيرمين ماهر وتدور الفكرة حول فريق كرة قدم نسائية يحاول أن يثبت وجوده مما يعرضه للعديد من المواقف الكوميدية، وقد قام السبكى بإخراج الفيلم بنفسه بالرغم من عدم وجود سيناريو معد مسبقا حيث قام ممثلو الفيلم بالاعتماد فى تقديم أدوارهم على التلقين الذى يوجههم له سيد السبكى مؤلف الفيلم قبل تصوير كل مشهد.