" يا خسارة مارينا باظت" هكذا يتحسرون زائرو مارينا من هجوم بعض من يرونهم كحرفيين وعمال وصنايعية على المدينة التي كانت تعتبر مصيف الأغنياء.. حيث يؤكد البعض أن مارينا أصبحت في طريقها لأن تصبح مصيفا شعبيا.. يأتي ذلك بعد حفلة" فيفتي والسادات" وأغاني المهرجانات التي اجتاحت مارينا وخصوصا مهرجان" مش هروح"، وحضور عدد كبير من الشباب من مناطق شعبية، ودخل الجميع في وصلة رقص على أنغام تلك المهرجانات، مع فريق «دنص» المصاحب للسادات، وأطلق البعض على مارينا لقب" مارينا مش هروح مش هاتيجي"، ويرى البعض أن مارينا ستلحق بمطروح بعدما كانت مطروح مصيفا راقيا، وأكد البعض أن مارينا" اتضربت" هذا العام، وبعد أن دمر أهالي المناطق الشعبية شواطئ الإسكندرية- على حد تعبيرهم- بدأوا في الزحف إلى مارينا، كما يؤكد البعض أن هناك شواطئ رخيصة في مارينا تجعلها أقرب إلى مصيف شعبي. وردا على ذلك دشن عدد من الشباب حملة" مارينا للجميع" ليؤكدوا أن من حقهم أيضا الاستمتاع بشواطئ مارينا، طالما أنهم قادرون على دفع تكاليف المصيف هناك، وأكد أحد الأشخاص ويصف نفسه بأنه حرفي قائلا" اللي معاه فلوس بيروح مارينا والساحل الشمالي، وأنا معايا فلوس، فإيه المانع"، ويؤكد آخر أن الأغنياء يشعرون بأن مارينا دولتهم وعلى الفقراء الحصول على تأشيرة دخول، وأضاف قائلا:" والله لو مش أهل مارينا مش عاجبهم إننا هناك يهاجروا لجمصة!"، وهناك من وضع قائمة بأرخص الأماكن في مارينا وأسعار تصل إلى 500 جنيه، وآخر كتب نصيحة لأي شخص يريد أن يقضي المصيف في مارينا بأن يقيم بالإسكندرية، ثم يذهب كل صباح إلى مارينا، فبذلك يوفر تكاليف الإقامة هناك.