منذ فترة طويلة وحفلات "الفوم بارتي" التي تقام في ديسكوهات شرم الشيخ، تعد الحفلات الأغرب من نوعها على مستوى ديسكوهات مصر، وكانت هذه النوعية من الحفلات قد هدأت وأختفت مع الأحداث التي مرت بها مصر بعد الثورة، ولكن يبدو مع بداية رجوع الحركة في شرم الشيخ مرة أخرى كانت مناسبة لعودة الوضع كما كان عليه في شرم الشيخ.. يقول مصطفى مراد- موظف بأحد فنادق شرم الشيخ : أصبحت الحفلات في شرم الشيخ عموما أكثر سخونة حيث أصبح هناك العديد من الطرق في ابتكار أشكال الإثارة في العروض التي تقدمها فرق الرقص الأجنبية في هذه الديسكوهات، وبالطبع العرض يزداد سخونة كلما كانت زادت نسبة العري في ملابس فتياات الفرقة بالإضافة إلى الرقاصات التي تكون بمعظمها إيحاءات صريحة، بخلاف أن مع افتتاح ديسكوهات جديدة في المدينة يجعل جميع الديسكوهات تتبارى في عمل حفلات جذابة للشريحة التي تستهدفها، فمثلا حفلات الفوم بارتي التي كانت تتم والتي كانت تتلخص في دخول زوار الديسكو بالمايوهات أو الشورتات بالنسبة للشباب والبيكيني بالنسبة للفتيات ليرقصوا تحت أنابيب مهمتها رش رغاوي الصابون على كل من في المكان، وتطور الأمر لتزويد الديسكوهات بحمامات السباحة الصغيرة والتي تكتظ بالراقصين وبالطبع يحدث العديد من الأفعال المنافية للآداب لأن كل من في المكان يكونون مخمورين، بخلاف اعتماد الديسكوهات على الإثارة في جذب زبائنهم إلا أنهم يقومون أيضا بعمل مجموعة من الحفلات التي يحييها أكبر وأشهر الدي جيهات على مستوى العالم، مثل ديفيد فانديتا، دي جي كارلوس، مارجو سهرا، ديفيد جتا، وغيرهم وبالطبع مثل هذه الحفلات لا يكون فيها مكان لقدم داخل الديسكو، والشكل المتكرر فيها أن زائر الديسكو مثلما يدخل وهو لا يفهم أي شئ بسبب كم الخمور التي شربها يخرج وهو في نفس الحالة، ولا يوجد أي نوع من أنواع الرقابة بسبب الرعاية الأجنبية لتلك الأماكن والتي تسمح لهم بحق استخدام المكان كما يريدون سواء على مستوى المشروبات أو شكل الحفلات، بل بالعكس فهناك بودي جاردات يؤمنون المكان ضد أي شخص يضايق النزلاء من الخارج.