افتتح الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر والدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية والفنان خالد زكي، وعدد كبير من الفنانين والنقاد والشخصيات العامة معرض "وجها لوجه" لفنان الكاريكاتير عمرو فهمي في القاعة الرئيسية للفنون التشكيلية بدار الأوبرا. تصوير: محمد لطفى كما زار فاروق حسني وزير الثقافة المعرض الذي يقوم من خلاله الفنان عمرو فهمي بعرض 50 لوحة من فن البورتيريه لرموز الفكر والثقافة والصحافة والأدب والفن والسياسة والعلم مثل الدكتور فاروق الباز والدكتور أحمد زويل والأستاذ مصطفى أمين والأستاذ على أمين والأستاذ أنيس منصور وصلاح جاهين والدكتور زاهي حواس وعمر الشريف وغيرهم الكثيرين. وعلى هامش المعرض التقت بوابة الشباب بالفنان عمرو فهمي وكان لنا معه هذا الحوار والذى أصر فى بدايته أن يقول لكم " كل سنة وأنتم طيبون " بطريقته .. حيث أهدى لوحة خاصة بمناسبة بداية عام 2011 إلى قراء بوابة الشباب. ما هي الرسالة التي تريد توصيلها من خلال هذا المعرض؟ كنت قد أقمت معرضا تحت عنوان "حدوتة مصرية"، وتم فيه عرض العديد من الشخصيات العامة مثل الرئيس "السادات والشيخ محمد متولي الشعراوي، والبابا شنودة، والإمام الغزالي وأم كلثوم وغيرهم من رموز الفن والسياسة والمجتمع في مصر لتعريف الشباب برموزهم وعظمة تاريخ مصر بحثا عن القدوة، واستكمالا للمعرض الأول قمت بعمل معرض "وجها لوجه" لعرض شخصيات عامة في محاولة لإرسال رسالة مفادها أن الوحدة الوطنية في مصر لن تتأثر بأي زوبعة تهب عليها من حين إلى آخر. ولماذا سميت المعرض "وجهاً لوجه"؟ جاءت فكرة تسمية المعرض "وجها لوجه" عندما قابلت العالم المصري الدكتور أحمد زويل لأقوم برسم بورتريه له، وجلست أمامه لأجد نفسي وجها لوجه أمام هذا العالم الجليل، ومن هنا جاءت فكرة تسمية المعرض "وجها لوجه" وكان أصعب بورتريه حيث طلب الدكتور زويل عمل لوحه عالميه يظهر فيها عروبتة ولذلك رسمته وهو يجلس على كرسي من الأرابيسك، ويظهر بجانبه صورة لهرم ذهبى دلالة على عروبته ومصريته، وساعة من صورة الرسام العالمى سلفادور دالى تعبر عن عالمية الدكتور زويل واختراعه الذي فاز من خلاله على جائزة نوبل "الفمتو ثانية" بالإضافة إلى كتاب مفتوح بين يديه يدل على تطور العلم. ما هي أهم الكلمات التي كتبت في دفتر زوار المعرض؟ من الكلمات التي كتبت في دفتر زوار المعرض كلمة الوزير "فاروق حسني" والذي أعرب عن إعجابه بفني وقال إنني صاحب حرفية متمكنة وحساسية فنية مفرطة، أيضا ما كتبه الوزير الدكتور أحمد درويش الذي أعرب عن سعادته بزيارته المتكررة لمعارضي وأشار إلى أن اهتمامي قد ازداد بالتفاصيل بشكل كبير، وانتقلت إلى مرحلة النضج الواضحة مع التواصل بين الأجيال. كيف كان مشوارك مع الرسم لو أردنا تقسيمه إلى محطات ؟ أنا من مواليد مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، تلك المدينة ذات السحر والجمال والخيال والتي فجرت بداخلى موهبه منذ الطفولة المبكرة فبرعت في رسم الكاريكاتير إلى الدرجة التي جعلتني منذ 17 عاما وحتى الآن أرسم كاريكاتير يومي في جريدة الأخبار، كما أنني قمت بتصميم أغلفة العديد من الكتب لكبار الكتاب والأدباء مثل الدكتور مصطفى محمود وإحسان عبد القدوس وغيرهم الكثيرين، هذا إلى جانب نشر أعمالى ورسوماتى في العديد من المجلات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى إصدار العديد من الكتب التي تتناول فن الكاريكاتير بمزيد من التفصيل وتعرض تاريخ هذا الفن ومدارسه المختلفه في العالم. وما هي أهم جائزة حصلت عليها؟ أهم جائزة حصلت عليها، والتي اعتبرها وسام على صدري هي جائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة كأحسن رسام كاريكاتير عام 2005.. أما المعارض التي أقمتها فهي عديدة، منها معرض بمركز السيدة سوزان مبارك للإبداع بالإسكندرية والذي قام اللواء عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية بافتتاحه معرض "كفر الهنادوة"، الذي انقسم إلى جزئين أحدهما يضم لوحات مرسومة من أفكار الكاتب الكبير أحمد رجب، والآخر يضم مجموعة من البورتريهات، هذا بالإضافة إلى معرض فن البورتريه والذي افتتحه بدار الأوبرا السيد فاروق حسني وزير الثقافة.