بالفيديو.. لماذا قبل شوبير الاهانة .... وهل صحيح أن جمهور الأهلي يكرهه ؟!ا

الحلقة كانت صادمة بكل المقاييس ... فالضيف يهين المذيع علي الهواء ويتهمه باتهامات إن صحت فهي كارثة تستحق المحاكمة وإن لم تكن صحيحة فهي مصيبة يجب محاكمة قائلها لكن الذي حدث أن المذيع قبل الاهانة بهدوء والضيف انصرف بسلام !!
فبعد أن قام شوبير بتقديم محمد جمال بصورة جيدة فوجئ بمحمد جمال يقول له إن وجوده معه في البرنامج خيانة لجماهير الالتراس، التي وجهت له الشتائم عندما علمت بموافقته على الخروج مع شوبير في برنامجه، وأن وجوده خيانة لثوار التحرير جميعاً، متهماً شوبير بأنه هاجم الألتراس ووصفهم بالكفار، وهاجم الثوار في ميدان التحرير، وأمام ماسبيرو، وفى شارع محمد محمود، وأن دم الشهداء جميعاً في رقبته سواء في التحرير أو بورسعيد.
وأشار إلى أن والدة أحد الشهداء طلبت منه أن يحضر إلى البرنامج ليبلغه هذه الرسالة، وأنه لو كان هناك عدل في مصر لما كان شوبير يذيع أي برنامج في أي قناة، ثم قام جمال بخلع الميكروفون وترك الاستوديو بعد أن وجه إليه شوبير الشكر، وطلب فاصلاً من المخرج.
ورد أحمد شوبير بأنه كان يمكن أن يتعصب، ولكن يبدو أن هناك من لا يقبلون الرأي الآخر وما زالوا ينشرون التعصب، وأنه لن يتهاون في إظهار الحقائق مهما كانت التداعيات، ولن يخشى التهديدات، وأنه التقى عشرين من أسر المصابين الذين ثمّنوا الدور الذي يقوم به في برنامجه، وأن ما حدث لن يهزه بأي شكل من الأشكال
تحدثنا مع " وليد عبد السلام – رئيس تحرير شوبير " و سألناه هل كان يتوفع رد فعل جيمي في الحلقة فصرح لبوابة الشباب قائلا : وقع اختياري على هذا الضيف حتى لا يقول علينا أحد اننا غير محايدين و لا نعرض وجه نظر كافة الأطراف فقمنا بإختيار هذا الضيف حتى لا يقول أحد اننا نحجر على رأيه و هو شخص معروف بتشدده و عصبيته و الظروف الحالية كل الناس تحاول مناشدة كل من لهم علاقة بالرياضة سواء من النجوم و الرياضين و كل من لهم احتكاك بجماعات الألتراس أن يبتعدوا عن محيط وزارة الداخلية و الأبتعاد عن الأحداث التي من الممكن أن يندس وسطهم بلطجية و في الأخر هم من بتهمون بهذه الأتهامات و نحن نعلم جيدا أن جماعات الألتراس جماعات محترمة جدا و شباب مثقف و ليس صحيحاً ان كابتن شوبير كان يهاجم الألتراس و انما كان يحذر من وقع كارثة للألتراس و هذا الكلام موجود على اليوتيوب و عندما تحدثنا مع هذا الضيف أردنا أن يعرف من هم الألتراس و كيف بدأت هذا المجموعات في مصر و هو في الأساس من الوايت نايتس
و عن توقعاته لأنسحابه على الهواء قال : نحن نعلم انه شخص يدور حوله بعض المشاكل و هو اتهم الألتراس الأهلاوي من قبل بأنهم فاشية في ندوة بمناسبة صدور كتابه و نحن حاولنا من خلال فقرته ان ننشاد كل افراد الألتراس ان يتراجعوا عن الداخلية و الألتراس الأهلاوي ليس لديهم مشاكل مع كابتن شوبير كما يشاع و الدليل على ذلك ان خمسة من الألتراس الأهلاوي كانوا مع كابتن شوبير و قبلها بيومين كان أدريس و كريم عادل و ريعو في مداخلات تليفونية معنا .. و من لا يعرف محمد جمال هو مؤسس وايت نايتس و علمنا بعد ذلك انهم طردوه من الجروب و كتبوا بيان على صفحتهم يوم 5/12 بعدم وجود اي علاقة بينهم و بينه و كل ما كنا نسعي اليه هو عرض جميع وجهات النظر
و عن كواليس الحلقة أضاف قائلا : كواليس الحلقة كانت عادية جدا حيث انني اتفقت مع الضيف و عندما تحدثت معه رحب جدا و جلس 10 دقائق قبل الهواء ثم اخذته و رحبت به و أدخلته الي البلاتوه و رحب به الكابتن شوبير و بدأنا الحلقة و بعد انتهاء الفقرة بهذا الشكل لم يحدث اي عتاب بينه و بيني على الأطلاق
و عندما تحدثنا الي " محمد جمال – صاحب كتاب ألتراس " رد على كلام رئيس تحرير برنامج الكورة اليوم قائلا : من السخف أن برنامج يسخر كل مجهوده لمهاجمة شخص واحد فقط و انا أخر كلماتي مع شوبير " اتفضل اشتمنى " لأنني أعلم أنه سوف يقوم بذلك و هو أيضا من قبل هاجم علاء عبد الفتاح و اتهمه بالشذوذ و شتم ايضا نواره نجم و هاجم العديد من النشطاء السياسين فهذا أمر متوقع ان يهاجموني لأنهم " موتورين " و سيقومون بتخصيص كل الأيام القادمة لمهاجمتي و تشويه صورتي و هذا امر لا يسقط عن شوبير ما قلته لأن الشيطان لو جلس مع شوبيرفي الأستوديو لفعل مثلي
و ردا على كونه مؤسس الوايت نايتس الزملكاوي في مصر قال : لا أحد يستطيع أن يقول أنني مؤسس الوايت نايتس أنا مشجع زملكاوي كنت ضمن الوايت نايتس لسنوات عديدة و لم أطرد من الجروب و انما اعتذرت عن الاستمرار معهم حتى أنتهى من كتابي الذي استغرقت أكثر من سنة في كتابته و اردت أن أكون أكثر مهنية وحيادية و أنا أتحدث عن مختلف حركات الألتراس في مصر و ما أعلنه جروب الوايت نايتس يوم 5/12 كان توضيحاً لأنني غير منتمي للألتراس الأن و ارائي في الكتاب لا تعبر عنهم ، اما بالنسبة للحديث عن اتهامي للألتراس اللأهلاوي بالفاشية غير صحيح لأنني وصف جماعات الألتراس بأنهم مشجعين عاشقين لأنديتهم لدرجة تصل التعصب و هو نوع من أنواع الفاشية