هي جمعية عالمية لها فروع بجميع دول العالم وبدأ تواجدها في مصر عام 1987 ، واستطاع الشباب المصري مؤخرا أن يحصد جائزة أفضل نشاط طلابي علي مستوي العالم .. وتقبل الجمعية التى تعمل فى مجال البترول الطلاب من مختلف الكليات والجامعات لتأهيلهم لسوق العمل من خلال دورات تدريبية في جميع المجالات العلمية لتؤهلهم لسوق العمل من خلال دورات تدريبية في جميع المجالات العملية المتخصصة , المزيد من التفاصيل ستجدونها في السطور التالية علي لسان شباب ال spe.. أحمد علي الدسوقي بكالوريوس هندسة قسم بترول ورئيس spe بالقاهرة يقول : نقوم بتخريج مهندسين وطلاب أكفاء في العمل بهذه الصناعة بعد التخرج بحيث يكون لهم دور مؤثر فيها وهذا يرجع لأن هذا النوع من الصناعة يعد من أهم أنواع الصناعات في العالم , وهذا بعد أن وجدنا فجوة كبيرة بين ما يدرسه الطالب في الجامعة وبين ما يكتشفه في العمل لأن الدراسة الأكاديمية في الكلية تختلف تماما عن واقع الصناعة وهنا نعمل علي إزالة هذه الفجوة من خلال جلب مهندسين من شركات البترول ليشرحوا للطلبة الجزء العملي الذي اكتشفوه أثناء خبرتهم بالعمل وفي نفس الوقت نقوم بعمل رحلات تدريبية للطلاب بشركات البترول ليروا هذا الكلام بأعينهم , كما نعلمهم كيفية عمل مقابلات العمل بالشركات , فأصبحنا في العام الواحد نقوم بتقديم أكثر من 400 دورة للطلاب بخلاف الانشطة من مدارس للحفر والخزانات والإنتاج ومهارات كيفية التفكير وتطويره والتعامل مع الناس والبحث وأستغلال فترة الدراسة بالكلية , وأنا شخصيا استفدت كثيرا من العمل في spe حيث تعلمت كيفية العمل في فريق وقيادته والتعامل مع نوعيات مختلفة من البشر بداية من العامل وحتي وزير البترول نفسه واحترام الاختلاف بين طريقة تفكيرهم وتفكيري , أما عن شروط الانضمام لنا فهي مجرد أن يكون المتقدم لديه الرغبة من داخله للتطوير من نفسه والدخول في القسم الذي يريد أن يطور نفسه فيه فنحن نقبل الناس من كافة الكليات والجامعات , وفي آخر كل سنة يقوم كل فرع من فروع ال spe بإرسال تقرير بكل الانشطة التي قام بها خلال العام للفرع الأم بالولايات المتحدةالأمريكية والتي كان فرعها محتكرا الجائزة السنوية كأفضل نشاط طلابي علي مستوي العالم ولكننا استطعنا أن نفوز بالجائزة بعد أن طورنا من نفسنا وسافرنا لاستلامها وكانت أول مرة دولة بخلاف أمريكا تحصل علي هذه الجائزة . ويضيف سيد محمود إسماعيل نائب رئيس spe قائلا : انضمامي للنشاط جعل مني إنسانا جديدا فعلمني تحمل المسئولية وأنا مازلت طالبا وكيفية التخطيط لمشاريع يعمل عليها مجموعة كبيرة من الأشخاص حيث إني مسئول عن فريق عمل به 160 طالبا وأعتقد أن هذه مسئولية لايمكن أن تتكرر قبل 20 سنة قادمة في الحياة العملية , وأبسط الأشياء التي تعلمتها هي كيفية اكتساب علاقات بأشخاص يهموني علي المستوي العملي ومعرفة من هم الأشخاص الذين لابد أن أخسرهم لأني لو لم أخسرهم سوف يؤخرونني مهنيا . ## أما إيمان شاكر طالبة بكلية علوم جامعة حلوان ورئيسة لجنة التوظيف وتدريب الطلاب فتقول : مهمتي أخذ موافقات الشركات لكي يذهب الطلاب الي مواقع العمل ليحصلوا علي الجانب العملي من الدورات ولتطبيق الجزء النظري من الدورة وهذا ليكمل الصورة لديهم عن واقع المهام الوظيفية التي سوف يلتحقون بها . ويشير كريم إبراهيم أبو الخير مهندس مكيانيكا بشركة بترول ورئيس قطاع الوسائط المتعددة إلي أنه برغم التحاقه بعمل خاص إلا أنه حريص علي الاشتراك بالنشاط الطلابي قائلا : وذلك لأنه سيكسبني مهارات جديدة , فأنا أقوم بعمل الفيديوهات التي تستعرض النشاط الطلابي والذي يتم إرساله إلي الفرع الأم بالولايات المتحدةالأمريكية , هذا بخلاف عمل فيديوهات أخري تعرض في الدورات التدريبية كجزء من الدورة وهذا يجعل الطلاب أكثر تفاعلا مع الدورة بل ويجعلهم متحفزين للعمل بخلاف أنها تعكس صورة العمل للفروع الأخري بدول العالم المختلفة . محمد سيد طالب بقسم بترول جامعة القاهرة ومسئول عن قطاع الموارد البشرية يقول : القطاع يختص بأكثر من وظيفة منها المقابلات الشخصية للملتحقين وتحديد أصلحهم للعمل وعمل تقييم لكل منضم وتطوير المهارات الشخصية لهم وعمل تحفيز في حالات ضغط العمل . ويقول أحمد جمال طالب بقسم مكيانيكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة ورئيس قطاع التمويل : تم رفضي عند الالتحاق بالنشاط 3 مرات من قبل وتم قبولي في المرة الرابعة وبدأت أحصل علي الدورات في الادارة والتقديم ومهارات التفاوض والاتصال بالناس وبعدها بدأت أتولي منصبا داخل النشاط وأقوم من خلال عملي بجلب رعاة للنشاط ليدعموا الدورات التي يحصل عليها الطلاب . ## أما محمد عمر بركات طالب بقسم هندسة كيميائية جامعة القاهرة ومدرب محترف في مجال تنمية المهارات الذاتية ورئيس القطاع الأكاديمي فيقول : موضوع التدريب كان هواية بالنسبة لي وبدأت مجرد مسئول عن جلب مدربين للطلاب والتعاقد معهم وبعدها استطعت أن أصبح مدربا داخل النشاط في مجالي وتخريج مجموعة من المدربين كل منهم في تخصصه والذين ظهروا للعالم كله كمدربين متميزين . كريم أحمد عبيد طالب بكلية علوم جامعة القاهرة ورئيس قطاع العلاقات العامة - يقول : مهامي هي عمل تغطية إعلامية لكل الأنشطة التي نقدمها والتعريف بأهدافها وربط النشاط بكل ما له علاقة بصناعة البترول وعمل تسويق له , وقد حصلت علي الدورات واستفدت العديد من العلاقات التي ستفيدني علي المستوي العلمي بشكل كبير . ويري فاروق عبد العظيم طالب بكلية الهندسة جامعة حلوان ومدير قطاع الفصول أن روح العمل جعلتني أتفوق في دراستي والحلم بتنمية البشر بل وتحقيق هذا الحلم قائلا : أنا مسئول عن تنظيم المحاضرات والمدربين واستفدت من التجربة كثيرا فيكفي أني استطعت تنمية قدراتي وأساعد في تنمية قدرات شباب آخرين .