منذ فترة نشرنا في "بوابة الشباب" موضوعا بعنوان "بالمستندات .. حكاية دكتور جامعة طنطا مع النصب والزواج العرفي" .. وخلاصة الحكاية أن كنوز طالبة الماجستير بكلية الآداب جامعة طنطا الدكتور رمضان ابو زيد الأستاذ الجامعي المشرف على رسالتها بأنه خدعها وحصل منها علي 100 ألف جنيه بحجة عمل مشروع خاص به، لكنها اكتشفت أنه لا أساس لهذه الشركة وعندما واجهته رفض إعادة المبلغ وتطور الأمر ليصبح " فضيحة جامعية "بعد أن اتهمته الطالبة بأنها عملت له توكيلاً ، وعندما اكتشفت أمره هددها بعرقلة حصولها على الماجستير، كما اتهمته أيضا بزواجه عرفياً من فتاة اسمها عبير. إلا أن القضية تحولت برمتها بعد ذلك للقضاء الذي قال كلمته، وبرأ الدكتور رمضان أبو زيد أستاذ الآثار بكلية الآداب بجامعة طنطا من جميع التهم الموجه إليه في القضايا المرفوعة ضده من الطالبة كنوز .. بوابة الشباب التقت الدكتور رمضان ليتحدث عن تفاصيل أصعب أيام في حياته. ما شعورك بعد إنصاف القضاء لك؟ الحمد لله أنا سعيد جدا لأن القضاء المصري قام بتبرئتي ورد إلي حقي ، وأريد أن أعلنها في كل مكان قامت هذه الطالبة بتشويه صورتي فيه , وأن الله نصرني علي كل من ظلمني وقام بالافتراء عليّ. هل كنت فعلا تشرف على رسالة الطالبة كنوز؟ هذه الطالبة جاءتني وكانت تريد أن تسجل رسالة الماجستير الخاصة بها لدي وأن أكون المشرف عليها، وقامت بأول خطوة فقط في إجراءات التسجيل ولكنها لم تكمل إجراءات التسجيل، وأدعت علي بأنها سجلتها وأنني قمت بسرقتها ولكن هذا لم يحدث ..ولكن إدعائها جاء لأنني بعد فترة من التعامل معها وجدت أن لها آراء وسلوكيات غريبة فقمت بمعاملتها بطريقة حادة جعلتها تتهمني بكل هذه التهم بداية من أنني قمت بسرقة رسالتها التي لم أرها أصلا. ماذا تقصد بآرائها وسلوكياتها؟ أقصد أنها دائما كانت تفتعل المشاكل بيني وبين عدد من الزملاء وتتدخل في الأمور الخاصة بيني وبين الأساتذة في القسم، وهذا طبعا لا يصح، وعندما لاحظت هذا التصرف أوقفتها عند حدها حتى لا تتطور الأمور. وماذا عن مبلغ ال 100 ألف جنية التي أدعت حصولك عليها؟ أنا لا أعرف كم هو المبلغ تحديدا الذي تحدثت عنه، فمرة تقول أنني أخذت 100 ألف ومرة تدعي أنني كنت في ضائقة مالية وثالثة تقول أن المبلغ من أجل الرسالة ولكن كل هذا الكلام باطل والحمد لله المحكمة برأتني منه تماماً، وهى استأجرت أشخاصا ادعوا أنهم يملكون إيصالات أمانة ضدي، واستأجرت أيضا فتاة ادعت أنني تزوجتها عرفيا، كما أن الطالبة كنوز ادعت أنها عملت لي توكيلاً وأنني حررت عقداً لبيع لشقة تملكها، ولكني لم أكن أعرف شيئا عن هذا التوكيل، والحمد لله القضاء أثبت عدم صحة كلامها. وماذا عن قضية الزواج العرفي؟ هذه الفتاة التي اتهمت بالزواج منها عرفيا تدعي عبير وهي فتاة مأجورة وشغلتها ومصدر رزقها هى شهادة الزور , وتبين أن الفتاة مطلوب ضبطها وإحضارها وتم حفظ القضية الخاصة بها بعد أن تبين أن لها ملفاً بالآداب وأن صحيفة الدعوى قامت بتزويرها أيضاَ. ولكن ماذا عن وضعك كأستاذ جامعي بعد أن قامت إدارة جامعة طنطا بالتحقيق معك؟ وضعي كأستاذ جامعي لم يهتز والحمد لله خاصة وأن الجميع يعرفون من هو الدكتور رمضان ورغم أن إدارة الجامعة كانت متعاطفة مع الطالبة إلا أنه بالتحقيق ظهرت الحقيقة وقامت إدارة الجامعة بإصدار قرار بحرمانها من التسجيل نهائيا في الدراسات العليا في أي قسم أو أي كلية لارتكابها فعل يتنافى مع القيم والأخلاق, لكن هذا لا يمنع أنني تأثرت لأن إحساني على تلك الفتاة قابلته بالإساءة. وهل سترفع قضية رد شرف؟ لن أتركها ..فأنا رفعت قضية تعويض ضد هذه الطالبة لما تسببته لي من أذي اجتماعي ونفسي بخلاف أنني أقمت ضدها قضية للتشهير والزج باسمي في قضايا غير أخلاقية. أقرأ أيضاً : بالمستندات ..حكاية دكتور جامعة طنطا مع النصب والزواج العرفى!