مشاكل عديدة تورطت فيها الإعلامية بثينه كامل خلال أسبوع واحد أوصلتها للشئون القانونية في التليفزيون المصري وايقافها عن العمل .. وذلك بعد 24 ساعة من قرار عودتها إلى ماسبيرو بعد غياب ، بل إن هذه المشاكل أوصلتها أيضاً للقضاء العسكري الذي افرج عنها بعد عدة ساعات من التحقيقات . بداية المشاكل جاءت بعد قرار د. سامى الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بعودة كل المذيعين الذين منعوا من العمل في النظام السابق .. ومن بينهم بثينة كامل ، وفي أول يوم عمل جاءت بثينة كامل لتقرأ نشرة الخامسه مع المذيع صلاح حاتم ، كان ظهور بثينة في هذه النشره الاول والأخير .. الكل كان يخشي هذه النشرة تحديداً لأن بثينة كامل ناشطة حقوقية ومرشحة محتملة للرئاسة ، وتوقع معظم الموجودين في الاستديو انها لن تحافظ علي حيادها ولا موضوعيتها خاصه بعد ان صرحت قبل الهواء بأنها ستعيد لنشرة الاخبار رونقها ، وبالفعل بدأت المشاكل من قبل النشره بدقائق حينما اصرت علي الاحتفاظ بالكمبيوتر الخاص بها مفتوحاً علي ديسك النشرة وهو ما رفضته المخرجه غادة الفقي لدرجة انهما تشاجرتا ، وانتصرت بثينه وظهرت بالكمبيوتر الخاص بها في شكل لم نعتد عليه في نشرات اخبار التليفزيون المصري من قبل ، ولم تقف بثينه عند هذا الحد .. فقد بدأت النشره بعبارة " تحية الثورة والميدان " واختتمت النشره قائلة " وما زالت الثورة مستمرة " وهو أيضا أمر غير معتاد في التليفزيون المصري . وبمجرد ان تنفس العاملون في الاستديو الصعداء بعد نهاية النشرة .. فإذا بها تتشاجر مع أمن الاستديو وهاجمت الاعلام الذي وصفته ب " الفاسد المتخلف " وذلك اعتراضا منها علي عدم السماح لأحد مراسلي القنوات الاخبارية العربية بالتسجيل معها في استديو النشرة حول برنامجها الانتخابي ، بثينه تم تحويلها للتحقيق وقرر سامي الشريف ايقافها عن العمل كمذيعة نشرات اخبار . ## المشكله الثانيه جاءت في اثناء احد تصريحاتها لبرنامج بلدنا بالمصري حينما هاجمت الاعلام المصري وقالت " التعليمات في عهد مبارك كانت تأتي من لجنة السياسات ومن الرئيس مبارك .. وكل ما تغير هو أنها أصبحت تأتي من المجلس العسكري بدون أي تغيير وتحول أصبح الإعلام بدلاً من التمجيد لمبارك إلي التمجيد في المجلس العسكري .. فنحن انتقلنا من فرعون لفرعون ، ومصر تحتاج لإعلام حر ومنضبط لا يمجد أحدا " وأكدت ان سامي الشريف حولها للتحقيق لانه قامت بتحية الثورة بالنشرة ، ولم تكن هذه هي المرة الاولي التي تتجاوز فيها بثينة كامل عند حديثها عن المجلس العسكري .. فقد صرحت في برنامج شارع الكلام إن الواء اسماعيل عتمان مرشحاً لان يتولي وزارة الاعلام رغم إنه يتحدث عن الثورة بشكل " غير راق " هذه التصريحات حولتها للتحقيق معها في تهمتي الإساءة للمؤسسة العسكرية وسب وقذف موظف عام وعضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، الغريب انه بعد التحقيق معها في النيابة العسكريه والذي استمر لاربع ساعات افرج عنها وصرحت قائلة " التعامل كان رائعاً وراقيا " مشيرة إلى أن النيابة العسكرية تستقبل جميع شكاوى المواطنين بمنتهى الاهتمام ! . أما خلال برنامج " شارع الكلام " الذي يذاع علي النيل الثقافية فقد طلب المذيع محمود شرف من فريق العمل قطع الهواء اثناء لقاء مع بثينة كامل .. مما أحرج قيادات ماسبيرو ، إلا أن المذيع حمل بثينة كامل جزء من مسئولية ما حدث بعدما تجاوزت كثيراً في اثناء الحلقة وهاجمت كثير من القيادات السياسية والصحفيين . ولقد ظهرت بثينة كامل في برنامجيين متتاليين هما " يا مسهرني " علي قناه دريم و" بنى آدم شو " علي الحياة .. وكان حوارها كوميدياً ساخراً وتحدثت عن ازيائها التي ارتدتها في المناسبات المختلفة والمكياج الغريب الذى تضعه ، وافتخرت بأنها نزلت للشارع في فبراير الماضي في إحدي الوقفات الاحتجاجيه وهى تمسك في يدها " حلة " ثم سبت احد اعضاء حركة 6 ابريل واصفه اياه بالمتخلف لانه عطلها بعض الشيء وهو ينتظر باقي زملائه في سيارته قبل ان يتم القبض عليهم !! .