بدأت التحقيقات مع المذيعة بثينة رشوان داخل مكتب الشئون القانونية بمبني ماسبيرو بسبب استغلالها الشاشة بشكل يتنافي مع الاخلاقيات المهنية والالتزام بالموضوعية والحيادية. بثينة كامل التي تم ايقافها عن العمل قبل نحو 10 أيام كانت قد أنهت قراءة نشرتي الثانية ظهراً والتاسعة مساءً علي القناة الأولي قائلة: "تحية الثورة والميدان" مما أثار غضب المسئولين داخل ماسبيرو واعتبروا أن هذا خارج عن النص.. وقد تضامن عدد من الإعلاميين مع بثينة كامل والمذيع محمود شرف الذي تم ايقافه علي خلفية الحلقة التي قدمها علي شاشة قناة النيل للأسرة والطفل واستضاف خلالها بثينة التي انتقدت بعض السلبيات. طالب الإعلاميون بحرية الرأي والتعبير لمذيعي البرامج والضيوف علي حد سواء وفي إطار احترام القيم والتقاليد والعقائد وكافة الانتماءات. أكد أعضاء الحركة انهم سوف يواصلون اعتصامهم داخل مبني التليفزيون من أجل تحرير وتطهير الإعلام المصري والمطالبة بإصلاح حقيقي وجذري مهنياً وإدارياً ومالياً. أكد المذيع حسين الناظر أحد مؤسسي الحركة أن الحركة ترفض عودة وزارة الإعلام مرة أخري باعتبارها خطوة من شأنها إعادة الإعلام المصري إلي سابق عهده.