فاز الزمالك على الأهلي في العديد من صفقات الموسم.. والنهاية كانت فوز الأهلي ببطولة السوبر على حساب القلعة البيضاء.. ليستمر بحث جماهير الزمالك عن أي فوز على الشياطين الحمر.. ولكن يبقي لهم مقولة" سنظل أوفياء".. والسخرية التي يتلقونها عقب كل هزيمة.. والتي حصل منها مرتضى منصور على النصيب الأكبر... فقد انتشرت الكوميكس على الفيس بوك، ومنها غضب مرتضى منصور من كوفي عقب ضياعه لضربة الجزاء، وصورة لمنصور وهو يقول" أين صفقاتي" بدلا من أين أشيائي، وبدلا من" ما تقوم تطمن على فلوسك" التي كانت في احدي الإعلانات، أصبحت" ما تقوم تطمن على صفقاتك"، ورد حزلئوم على الهزيمة بقوله" ما هو ده ال bad luck ده كمان فيه سوء حظ في الموضوع"، وصورة أخرى تبين خوف حسام حسن وكوفي وخوفهم من مرتضى منصور وهو يضرب نار هزيمة الزمالك من الأهلي الدائمة لم يجد لها إدارات القلعة البيضاء أو مدربيها حلا.. وبدون تريقة حاولنا أن نحلل الأمر نفسيا.. فيقول د. أحمد عبد الله- أستاذ علم النفس- في تصريح للشباب: تعليقا على ما يقال بأن لاعبي الزمالك ينزلون المباراة وفي ذهنهم الهزيمة من الأهلي أو أن الهزائم المتتالية من الأهلي تجعلهم متشائمين من اللقاء أو متوقعين للهزيمة فتحليل هذا أن هذا التشاؤم يجعلهم يخسرون اللقاء بنسبة 50% قبل بدء المباراة، والهزائم المتتالية تؤدي إلي هزيمة نفسية دائمة عند اللاعبين ولذلك تتكرر الهزيمة، فإحساسه إنه" مفيش فايدة" يجعله معرض للهزيمة بشكل كبير، هذا بجانب أن الأمر له بُعد تاريخي، فدائما هناك فكرة أن الأهلي نادي السلطة وهو الذي يتلقى كل الدعم من أجل الفوز، بجانب مقولة الدوري للأهلي، بجانب احتكار الأهلي للبطولات، فهذا البعد التاريخي يتحول لبُعد نفسي كبير ويؤثر تأثير كبير بالرغم من تغيير السلطة وبالرغم من تغيير لاعبي الزمالك أنفسهم، فكل هذه المعاني تكون موجودة عند اللاعبين قبل المباراة، وينزل الملعب يتعامل مع المباراة كأداء واجب، فلديه أسباب كثيرة للهزيمة النفسية ولكن هذا لا يبرر بالطبع هزيمتهم