في محاولة للتضامن مع أهل غزة في معاناتهم جراء العدوان الإسرائلي على مدينتهم ومنازلهم، حول ناشطون الفكرة الشهيرة ب«تحدي دلو الثلج» التى انتشرت مؤخرًا في أنحاء العالم وبين المشاهير بهدف جمع التبرعات لمرض «التصلب الضموري العضلي الجانبي» إلى «تحدي دلو التراب». وظهر نشطاء في عدد من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يسكبون التراب على رؤوسهم، بدلاً من المياة الباردة تضامنًا مع أطفال غزة، التى تعاني حالياً من نقص المياه، بعد أن قصفت إسرائيل خطوط المياه. مبادرة تحدي دلو التراب؛ ابتكرها فنان أردني يدعى محمد دروزة، الذي قبل التحدي، لكنه اختار أن يلقي على نفسه دلواً من التراب بدل الماء، قائلاً: «هذا الشعور الذي يشعر فيه أطفال غزة». فيما قال فنان فلسطيني يدعى صبحي حصري، أثناء تحديه دلو التراب، «في الوقت الذي يسكب فيه مشاهير العالم المياه على أنفسهم يعيش مليون غزي من أصل مليون و800 ألف بدون مياه للشرب بعد أن قصفت إسرائيل خطوط المياه. .