حول فلسطينيون وناشطون فكرة تحدي "دلو الثلج" التي تنتشر حاليًا في العالم كوسيلة للتضامن مع مرضى التصلب العصبي الجانبي، إلى نقل التجربة إلى فكرة "دلو التراب"، كوسيلة للتضامن مع قطاع غزة، والتضامن مع سكانه الذين دمرت منازلهم وتحولت إلى ركام. وفي أكثر من فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب ناشطون بتحدي "دلو أو سطل التراب"، حيث قاموا من خلال التحدي بسكب التراب على رءوسهم، في دلالة على الدمار الذي يحصل في غزة. وفي فيديو نشره فنان فلسطيني يدعى صبحي حصري، قال فيه "فيما العالم مصاب بهوس دلو المياه، مليون من أصل مليون غزاوي قاعدين تحت القصف من دون مياه، لأن إسرائيل ضربت لهم خطوط المياه، أنا أسأل أصحاب التحدي هل أحدهم حس بشعور طفل من غزة وجد نفسه أسفل أربعة طوابق، ومن هنا أنا أتحدى سطل التراب".