كعادة حركة حماس.. فهي تتاجر بدماء الفلسطينيين من أجل مصالحها.. فقد رفضت الحركة المبادرة المصرية للتهدئة مؤكدة أن هذه المبادرة" لا تساوي الحبر الذي كتبت به".. فقط تحديا لمصر والرئيس السيسي.. وبالرغم من أننا جميعا مع الشعب الفلسطيني.. ولكن فقدت حماس التعاطف سواء داخل مصر أو حتى في فلسطين.. وفي تصريح خاص للشباب يقول أحد شباب غزة الذي فضل عدم ذكر اسمه خشية القتل على يد حماس: نعلم أن الشعب المصري فقد تعاطفه مع حركة حماس، وهذا الشئ موجود حتى في غزة، فكثير من الناس هنا فقدوا التعاطف مع الحركة لأن هي سبب تأزم الأوضاع ووصولها لهذه المعركة الجديدة، ولكن من يدفع الثمن هو الشعب الغلبان، فقيادات الحركة حاليا تختبئ في الأنفاق والشعب هو الذي يموت، وكل ذلك يصعب الموقف وكلها تؤدي إلي مزيد من المخاطر وعدم إدراك خطورة الوضع الميداني وصعوبة المواجهة مع آلة القتل الصهيونية، فهم السبب في كل ما يحدث لنا الآن، وربنا يكون في عون هذا الشعب الصامد ويقول اللواء سامح سيف اليزل- الخبير الاستراتيجي-: دماء ضحايا قطاع غزة في رقاب قادة حماس المنعمين في الفنادق القطرية ويرفضون العودة، فقادة حماس جزء كبير منهم متواجدين في الأنفاق تحت الأرض في غزة وتركوا المدنيين من الشعب الفلسطيني يُقتل وتسرق أمواله ويرفضون الدخول في التهدئة والمجيء إلى مصر، فيجب تنفيذ التهدئة التي توسطت فيها مصر، فخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رفض الاتفاقية بعدما ذهب إلى الدوحة، ومشعل وهنية يتحملوا نتيجة عمليات القتل الإسرائيلية للشعب الفلسطينى بسبب عدم أخذ القرار الصحيح، ولكن مصر ستحاول مرة أخرى بالرغم من سخرية حماس من الاتفاق