أعلنت الحكومة العراقية في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة ان "مجموعات ارهابية مسلحة" استولت على مستودع سابق للاسلحة الكيمائية في العراق يعود لعهد صدام حسين. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال السفيرالعراقي لدى الاممالمتحدة محمد علي الحكيم انه بسبب الفوضى لا يمكنها موقتا مواصلة تدمير ترسانتها. وجاء في الرسالة ان "مجموعات ارهابية مسلحة دخلت الى موقع المثنى" في شمال غرب بغداد ليل 11 يونيو بعد تجريد الجنود من اسلحتهم. واضافت ان هذا الموقع هو "منشأة قديمة للاسلحة الكيميائية" حيث لا تزال "بقايا من برنامج الاسلحة الكيميائية" السابق مخزنة في مستودعين منه ولكنها لم تعط مزيدا من الايضاحات حول طبيعة او خطورة هذه البقايا. واوضحت الرسالة ان نظام المراقبة في الموقع اظهر انه في فجر 12 حزيران/يونيو قام الذين دخلوا الى الموقع ب"بسرقة بعض التجهيزات" ولكن عمدوا بعد ذلك الى تعطيل كاميرات المراقبة. واضاف السفير ان الحكومة العراقية ونتيجة لذلك "ليست قادرة على احترام التزاماتها في ما يتعلق بتدمير اسلحتها الكيميائية بسبب تدهور الوضع الامني". واكد ان بغداد ستستأف عمليات تدمير ترسانتها "فور استتباب الوضع الامني واستعادة السيطرة" على الموقع