لقن المنتخب الألماني نظيره البرازيلي درسا كرويا قاسيا، في فنون اللعبة، وتغلب عليه بنتيجة قياسية وتاريخية بسبعة أهداف مقابل هدف في مباراة قبل نهائي كأس العالم التي تستضيفها بلاد البرازيل. بدأ السيليساو فريق كالشبح, ضعيف فنيا وتكتيكيا، وفشل مدربه لويس سكولاري في ماراثون كروي أمام يواكيم لوف. احتاج الماكينات 20 دقيقة فقط لهز الشباك البرازيلية بخمسة أهداف ضمنت له تذكرة التأهل الأولى لنهائي المونديال. وتلاعب كلا من مولر وكروس وكلوزه واوزيل بالدفاع البرازيلي الضعيف وأمطروا شباك خوليو سيزار بخماسية سجلها مولر في الدقيقة 11، واضاف كلوزه الهدف الثاني ليصبح الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 16 هدفا، وعزز توني كروس هدفين وسامي خضيرة بثلاثية في الدقائق 24 و26 و29، وأضاف توني كروس هدفين، في الشوط الثاني في الدقيقتين 69، 79. . . . وحاول منتخب السامبا تجميل صورته في بداية الشوط الثاني، وتحسن ادائه نسبيا لكن دون فاعلية، وكانت كل محاولات الهجومية لهالك وفريد وباولينيو فاشلة. وضاعف أندري شورله معاناة جماهير السامبا، وضرب الحارس المسكين جوليو سيزار بالهدفين السادس والسابع في الدقيقة 69 و79، قبل أن يحرز أوسكار هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب البرازيل في الدقيقة الأخيرة، ليتاهل الالمان بفوز عريض سيسطره التاريخ بأنه ليلة سوداء في تاريخ كرة القدم البرازيلية. . . . على هامش المباراة: ألمانيا أول منتخب في تاريخ نهائيات كأس العالم يتأهل أربع مرات متتالية لنصف النهائي. ففي عام 2002سقطت في المباراة النهائية أمام البرازيل 0-2، و في نصف نهائي 2006 أمام إيطاليا 0-2 ، ثم أمام أسباني عام 2010ا بنتيجة 1-0. وفي كل مرة خسرت أمام المنتخب الذي توّج بطلاً لاحقاً. المنتخب البرازيلى حقق فوزه السبعين في النهائيات عندما تغلب على كولومبيا 2-1 وذلك في 102 مباراة لعبها، ليواصل تصدره كصاحب العدد الأكبر من الإنتصارات. أما منافسه المباشر فهو المنتخب الألمانى الذي حقق 64 فوزاً. . . . الأهدف