أصبح أيمن حفنى صانع ألعاب طلائع الجيش هو بطل آخر صراعات الأهلي والزمالك ، وكثف مسئولو النادى الأهلى، برئاسة محمود طاهر، مفاوضاتهم مع مسئولى طلائع الجيش، برئاسة اللواء مجدى اللوزى، من أجل حسم صفقة ثلاثى الفريق أيمن حفنى، ووليم جيبور، وإسلام جمال، وضمهم خلال فترة الانتقالات الصيفية، ورد الصفعة لمسئولى نادى الزمالك، الذين فازوا بثلاثى اتحاد الشرطة، ورفع الأهلى قيمة الصفقة إلى 5 ملايين جنيه بدلا من أربعة ملايين، والتى كانت المفاوضات توقفت عندها منذ فترة. وتقدم مجلس إدارة الزمالك بعرض رسمى إلى إدارة طلائع الجيش لضم أيمن حفنى فقط مقابل مليون جنيه، مع تقديم لاعبين من الناشئين إلى صفوف الطلائع، وهو العرض الذى لم يرض طموح إدارة الفريق العسكرى، فقامت إدارة الزمالك برفع العرض إلى مبلغ قيمته 2 مليون جنيه، بالإضافة لانضمام أحد لاعبى الفريق الأول، والذى يقرر المدير الفنى للفريق الاستغناء عنهم لصفوف طلائع الجيش، ومع بداية تفكير إدارة الفريق العسكرى فى العرض، انقض الأهلى الغريم التقليدى للزمالك ليقدم عرض ضم الثلاثى. مجلس الزمالك حاول تأمين نفسه بالحصول على توقيع حفنى، رغم استمرار عقده مع الفريق العسكرى، وتعهد مرتضى منصور رئيس الزمالك بحسم انتقال حفنى لناديه، وهو ما أغضب مسئولى الفريق العسكرى من تلك التصرف، واستغل الأهلى الموقف وعادوا من جديد لسباق المفاوضات، حتى يرد الضربة القوية لمسئولى القلعة البيضاء بعد نجاحهم فى التعاقد مع ثلاثى الشرطة، وعقد علاء عبد الصادق المشرف العام على الكرة بالنادى الأهلى، جلسة مساء الجمعة بمكتب اللواء مجدى اللوزى، من أجل حسم صفقة الثلاثى، وشهدت الجلسة التى استغرقت أكثر من ساعتين الاتفاق على الأمور المالية من أجل التعاقد مع ثلاثى الفريق، وأبدى مسئولو الطلائع ترحيبهم بانتقال لاعبى الفريق، بشرط أن يحصل الفريق على المبلغ المتفق عليه "كاش"، والذى يزيد عن المبلغ المعروض من نادى الزمالك، وأمر اللواء اللوزى بمنع مسئولى ناديه من الكلام عن الصفقة. وقد أكد أيمن حفني صانع ألعاب فريق الكرة بنادي طلائع الجيش، والذي تنتهي إعارته لنادي الأهلي الليبي بنهاية الموسم الجاري، أنه لن يلعب في مصر، إلا لنادي الزمالك. وكتب حفني – عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : " مش هلعب فى مصر غير #للزمالك ووقعت على العقود لإثباتى حسن نيتى وأتمنى تحقيق بطولة مع الفريق".