فاز الزمالك 2- صفر علي إتحاد الشرطة وانتزع قمة الدورى حتى اشعار آخر ، كما ظهر لاعبوه بأداء متميز وخاصة الموهوب شيكابالا.. وفى المقابل .. كان كل لاعبي إتحاد الشرطة مستواهم متذبذباً ولم ينجحوا في منع الهزيمة الأولى لفريقهم في الدورى .. وتعليقاً على سير أحداث المباراة .. يقول الكابتن أسامه عرابي مدرب الإنتاج الحربي : المباراة كانت جيدة للغاية وسريعة وشهدت أحداثاً كثيرة .. ظهر الزمالك منذ البداية بشكل جيد وكان الأكثر حرصاً علي الفوز وظل يضغط هجوميا علي فريق اتحاد الشرطة طوال المباراة وحتى ال10 دقائق الأخيرة حيث كان التركيز دفاعياً أكثر وهذا أمر طبيعي للحفاظ علي الفوز ، وكان شيكابالا كلمة السر لفريق الزمالك حيث ظهر في أفضل حالاته وكان أداؤه جيداً طوال فترة تواجده داخل الملعب ، والهدفان سجلهما ببراعة شديدة . أما فريق الشرطة فعادة ما يلعب بأسلوب الهجمات المرتدة ويحرز منها أهداف .. ولكن لم يتمكن من الحصول علي هدف في الشوط الأول ولكنه في الشوط الثاني بدأ يتخلى عن الحذر الدفاعي ولولا الاستعجال لنجح في تسجيل هدف علي الأقل ، وبشكل عام كافح الشرطة بشدة خاصة في الشوط الثاني ولكن الزمالك كان الأخطر خاصة في فترة ما قبل خروج شيكابالا ، وحتى بعدها .. جاءت أكثر من فرصه لمحمد إبراهيم وابوكونيه بما يؤكد أن فريق الزمالك كله ظهر بشكل رائع وهناك انسجام بين صفوفه واللاعبون بينهم تعاون واضح وكان يمكنه الفوز بأربعة أهداف علي الأقل . ويضيف الكابتن أسامة عرابي : التغييرات كان لها تأثير كبير ، حيث قام حسام حسن بتبديل أحمد جعفر ودخول محمد إبراهيم الذي شكل دويتو رائعاً مع شيكابالا ..وعلي حسام حسن الاستفادة منه خلال الفترة القادمة ، وظهر حازم أمام بشكل معقول ولكنه مازال لديه المزيد رغم قله تركيزه إلي حد ما في المباراة ..ولكن بلا شك أن خطورة الزمالك تراجعت بخروج شيكابالا في الدقائق الأخيرة ، وبالنسبة للتغيرات في فريق اتحاد الشرطة بعد نزول عبد الله فاروق وخروج مصطفي عثمان ..ثم خروج الفيومي ونزول خالد قمر سنجد أن حركة التبديلات لم تضف كثيرا إلي الفريق خاصة وأن العناصر التي تم الدفع بها من البدلاء غابوا لفترة عن المشاركة بشكل أساسي .. فجاء تأثيرهم غير فعال . وينهى الكابتن أسامة عرابى تحليله قائلاً : الدوري بشكل عام قوي هذا الموسم بدليل أن فارق النقاط بين الفرق ليس كبيراً , إلا أنني أعتقد أن لقب الدوري هذا العام سوف ينافس عليه فى النهاية وكالعادة الأهلي والزمالك .