أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الخميس ارتفاع إجمالي الإنتاج من الطاقة الكهربائية المولدة خلال عام 2012-2013 ليصل إلى 164.6 ألف ميجا وات/ ساعة مقابل 157.4 ألف ميجا وات/ ساعة عن عام 2011-2012 بنسبة زيادة قدرها 4.6 %. واشار الى أن الطاقة الكهربائية المولدة مائيا تمثل حوالي 8 % ومن المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة حوالي 0.9 % من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة. وأوضح الإحصاء في بيان بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والذى يوافق 5 يونيه من كل عام أن دليل الأداء البيئى الصادر عن مركز التشريعات والسياسات البيئية التابع لجامعة (يال) الأمريكية أظهر تحسن الوضع البيئى فى مصر ليصل الى المرتبة 50 من إجمالى 178 دولة عام 2014 مقابل المرتبة 68 من إجمالى 163 دولة عام 2010 وكان فى المرتبة 85 من إجمالى 133 دولة فى عام 2006. وأضاف أن كمية الاستهلاك من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي ارتفع بنسبة 4.9 % لتبلغ 71.6 مليون طن مترى عام 2011-2012 مقابل 68.3 مليون طن مترى عام 2010-2011. وأشار إلى أن كمية الإنبعاثات من غاز ثانى أكسيد الكربون الناتجة عن استهلاك المنتجات البترولية والغاز الطبيعى ارتفعت بنسبة 5.3 % لتبلغ 191.6 مليون طن مترى عام 2011-2012 مقابل 182 مليون طن مترى خلال عام 2010-2011 كما ارتفع متوسط نصيب الفرد من إنبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون المكافئ لتصل إلى 3.88 طن عام 2011 مقابل 1.98 طن عام 2000 بنسبة زيادة 96 % ونتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التي تؤدى إلى زيادة الإنبعاثات الحرارية. وبين أن كمية المياه النقية المنتجة ارتفعت بنسبة 4.9 % لتبلغ 8.9 مليار متر مكعب عام 2011-2012 مقابل 8.5 مليار متر مكعب عام 2010-2011 بينما بلغت كمية المياه النقية المستهلكة 7.05 مليار متر مكعب عام 2011-2012 مقابل 6.9 مليار متر مكعب عام 2010-2011 بنسبة زيادة 1.4 %. وأوضح الأحصاء أن متوسط نصيب الفرد سنويا من المياه النقية المستهلكة تراجع إلى 86.5 متر مكعب عام 2011-2012 مقابل 87.4 متر مكعب عام 2010-2011 بنسبة انخفاض 1.03 % ونتيجة زيادة عدد السكان. الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمى للبيئة بدأ فى 5 يونيه منذ عام 1972 فأنشئ برنامج الأممالمتحدة للبيئة "صخإذ" بهدف دراسة المخاطر المحيطة بالبيئة والإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة هذه المخاطر للحفاظ على البيئة. ويأتى الاحتفال هذا العام تحت شعار "ارفع صوتك..ولا ترفع مستوى سطح البحر" فخصصت الأممالمتحدة عام 2014 للدول الجزرية الصغيرة النامية (المحاطة بالمياه من كل جانب) وما تتعرض له من تحديات نتيجة لتغير المناخ والكوارث الطبيعية وعادة ما يتضمن الإحتفال بهذا اليوم عددا من المهرجانات والفعاليات التى تحث طلاب المدارس على المشاركة فى هذا الإحتفال من خلال كتابة المقالات وتصميم الملصقات وغرس الأشجار والقيام بحملات إعادة التدوير والتنظيف وغيرها من الأنشطة التى تعزز الإهتمام بالعمل البيئى.