أكد الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية، أن المشير عبد الحكيم عامر، رئيس أركان وزير الدفاع في حقبة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، مات منتحرا ولم يقتل. وكشف “الفقي” في برنامج “سنوات الفرص الضائعة” الذي يقدمه على فضائية “النهار”، عن سر انتحار المشير عب دالحكيم عامر قائلاً أنه “وضع في الظروف التي تؤدي به إلى أن ينتحر وهُيأ له السم بشريط على جسمه ليأخذه في أي لحظه، وهو مادة قاتلة خلال ثواني قليلة”، مشيرا إلى أن نهايته مازالت محل جدل بين كثيرا من السياسيين في الداخل والخارج. وأضاف: “بعد موت عبد الحكيم عامر، حاول عبد الناصر أن يكون قريبا من الجيش وأن يتابع بنفسه بشخصه التدريب والتنظيم والإدارة لهذا الجيش حتى لا يقع فيما وقع فيه من قبل. وتابع: “عبد الحكيم عامر انتحر في شهر سبتمبر بعد شهرين أو ثلاثة كان يحدث فيهم تكتل شديد جداً، حيث بدأ يشعر عبد الناصر ومن معه أن هناك محاولة لاحتكاك دموي بين مجموعة المشير عبد الحكيم عامر وبين قواتنا المسلحة المصرية العادية”، وقال أنه لهذا السبب كان طبيعياً أن يتم تصفية هذا الجيل وانتحر عبد الحكيم عامر بسره اذي لا يعلمه إلا هو”. ..