زعم تحالف دعم الشرعية المساند لجماعة الإخوان "الإرهابية" أن تفجيرات ميدان النهضة التى وقعت أمس، كان مقصودا منها ضرب مظاهرات طلاب الإخوان. وواصل التحالف إدعاءاته وتحريضه للطلاب للمشاركة فى تظاهرات الغد التى تأتى هذه المرة تحت عنوان "عاش نضال الطلبة" ومن المقرر أن تستمر هذه التظاهرات مدة أسبوع كامل.. وادعى التحالف أن فوز حزب العدالة والتنمية فى الانتخابات المحلية التركية يعد مؤشرا لمن يريد أن يعتبر وذلك على حد وصف البيان الصادر قبل ساعات.. قال البيان أنه " في حياة المناضلين محطات فاصلة، و تحركات واجبة، ومع استمرار إرهاب الانقلاب بحق الحركة الطلابية وشباب الثورة، ووصول الأمر إلى تدبير تفجيرات جبانة لاستهداف الحراك السلمي للطلبة والثورة، فإننا نعلنها قوية واضحة: إننا خلف الحركة الطلابية ونضالها القاهر لإرهاب الانقلاب، ولن نتركها تواجه مصاصي الدماء وتدفع ضريبة الحرية لمصر وحدها، فمصيرنا واحد وتطلعاتنا واحدة لإسقاط جمهورية الخوف والإرهاب التي يسعى لتأسيسها الانقلابيون، فلننتفض في أسبوع ثوري جديد بدءا من الجمعة تحت عنوان "عاش نضال الطلبة" لدعم صمود الحركة الطلابية وفي مقدمتهم طلاب الأزهر الشريف". وواصل التحالف أكاذيبه مدعيا بأن الشعب يساند مطالبه وأن ما حدث فى انتخابات تركيا جاء ليؤكد أنهم على الصواب، وأضاف البيان أن " التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يرصد النتائج المبهرة لفوز الديمقراطية في تركيا ومحاكمة الانقلاب الأشر في باكستان، يؤكد أن العمليات القذرة التي تقوم بها سلطة التفجيرات لن ترهب مصر وثوارها، ولن توقف الحراك الطلابي والشعبي، ولن تؤسس لرئاسة الدم، ويدعو كل الأطراف لمراجعة المواقف، والإيمان المطلق في حتمية الثورة لحماية الوطن وأجياله القادمة من خطر الانقلاب ومافيا الفساد والدماء، وفشل الانقلابيين في كل شيء". وواصل البيان مزاعمه على خلاف الواقع مدعيا بأن الطلاب كانوا هم المستهدفون من تفجيرات ميدان النهضة "أنتم طليعة الحراك الثوري، ولقد كنتم المستهدفين في ميدان النهضة، بعد استهدافكم من قضاة القمع في المحاكم وأساتذة العار في ساحات العلم ورصاصات الانقلاب في حرم الجامعات، ولكن تفجيرات الشر أصابت أفراد الشرطة المغدور بهم، وقد بدا واضحا أن الخيانة التي يتسم بها هؤلاء طالت بعضهم البعض، فباتت أي دماء رخيصة حتى لو تمت التضحية بزملاء لهم لحماية القتلة الكبار من تبعات الحساب العادل في الدنيا والآخرة".