"جه اليوم اللي عمرو أديب يقعد فيه فى البيت" رسالة أرسلها عمرو أديب منذ يومين إلى أصدقائه على الموبايل تعكس بالتأكيد حاله من اليأس الشديد يمر بها هذه الأيام. فمن الواضح أن محاولات عودة القاهرة اليوم باءت جميعا بالفشل وأصبحت الإحتمالات تساوي صفر، ولكن هل المشكلة في "أوربت"، أم في " القاهرة اليوم" أم في عمرو أديب نفسه؟ منذ فترة تتداول أخبار عن تعاقد قناة الحياة مع عمرو أديب، وهو ما نفاه عمرو نفسه عبر الموقع الرسمي لبرنامجه القاهرة اليوم وعبر صفحته على الفيس بوك، وبالأمس نشرت بعض المواقع الإخبارية تأكيدات أن قناة الحياة تعاقدت مع عمرو أديب وتم توقيع العقد بالأمس لينتقل مع فريق البرنامج بالكامل لها. الشباب علمت أن عمرو أديب نفسه غير موجود في القاهرة فهو الآن في زيارة للرياض وبالتالي فهو لم يوقع مع الحياة أي عقود. أما أصل القصة نفسها فعمرو كان قد وقع إتفاقا مع الحياة منذ عام وتقاضى منهم مقدما على أن يقدم برنامجا فيها، البرنامج يشترك معه فيه كل فريق القاهرة اليوم ما عدا النائب الوفدي محمد مصطفى شردي والفنان عزت أبو عوف. الإتفاق لم يتم تفعيله حتى الآن ولا يعلم أحد مصيره بعد ما حدث للقاهرة اليوم، وصرح مصدر مسئول في قناة الحياة طلب عدم نشر اسمه بأنه من الممكن عودة الإتفاق للتفعيل مرة أخرى ولكن قد يجرى ذلك مع بداية العام المقبل أو نهاية العام الحالي.. على جانب آخر علمت بوابة الشباب أن العاملين في البرنامج تقاضوا أجورهم كاملة عن الشهر المنقضي بما فيهم مقدمو البرنامج.. يتبقى الان سؤالان : هل تتحمل قناة الحياة ظهور عمرو أديب على شاشتها؟ السؤال الأهم، قال لي عمرو أديب ذات مرة أن أضخم قضية رأي عام في مصر لا تأخذ أكثر من شهرين وينساها الناس، اليوم وبعد مرور قرابة الشهر من تفجر قضية توقف القاهرة اليوم، كم تبقى من الوقت ليهتم الناس بتوقف البرنامج، بالتأكيد سيتذكر الناس عمرو أديب من وقت لآخر، وسيحققون أمنيته التي قالها في أحدى المرات "أنا عارف إن مسير البرنامج هيقف مش عارف إمتى، كل اللي يهمني إن الناس تفتكرني وتقول ده كان راجل محترم.