لأول مرة تظهر الفنانة "نانسي عجرم" مع ابنتها ميلا على غلاف مجلة "بريستيج" إحدى المجلات اللبنانية الصادرة بالفرنسية وهي مجلة موجهة للمرأة وحين شاهدنا صور نانسي في طفولتها وصور ابنتها وجدنا أن الشبه بينهما في هذا العمر لا يصدق. وفي حديث نانسي للمجلة أكدت في أكثر من مرة أنها سعيدة جدا بالأسرة التي كونتها و أنها كانت تحلم بهذه الأسرة دوما و أنها تشكر الله كثيرا أنها رزقت بهذه الأسرة في سن مبكرة وأن أجمل إحساس وأسعد لحظات هي اللحظات التي تقضيها مع إبنتها "ميلا"، وأنها أصبحت مدمنة لإبنتها بشكل لا يصدق وأن ميلا بدأت الآن في قول "مامي" و هذا الأمر يجعلها في قمة سعادتها. و أضافت قائلة في حوارها للمجلة: أنا فنانة وزوجة وأم و لكل لقب من هذه الألقاب مسئولية وأنا أحاول جاهدة أن أحقق نجاحا وتوازنا بين المسئوليات الثلاث فإهتمامي بميلا لا يؤثر على عملى والعمل أيضا لا يؤثر في إهتمامي ببيتي وأسرتي ووجود ميلا في حياتي جعل شخصيتي أكثر مرحا وطفولة وهي ووالدها مصدر السعادة في حياتى. و الجدير بالذكر أن حمل نانسي لميلا كانت تدور حوله بعض الشائعات حيث أنها أنجبت إبنتها في نفس يوم مولدها 16 مايو الأمر الذي جعل البعض يطلق عليها الشائعات بأنها ولدت إبنتها بدري عن ميعاد ولادتها ليكون تاريخ الميلاد واحد إلا أن نانسي في حوارها للمجلة أكدت أنها لم تكن لتغامر بصحة إبنتها من أجل هذه التفاهات وأن حياة وصحة إبنتها ميلا أهم شئ فى حياتها . أما عن الشبه الكبير بينها وبين إبنتها ميلا قالت : أنا مثلي مثل أى أم في الدنيا أري إبنتي أجمل بنت في عيوني و أراها أجمل منى رغم أن الكثيرين يرون شبها كبيرا في الشكل بيني وبين ميلا خاصة فى نفس فترة العمر في طفولتي وأنا أسعد كثيرا حين يقولون ذلك لي . و نذكر أن نانسي قد وضعت مولودتها في الغرفة رقم 510 من الطابق الخامس بمستشفى الجبل، الواقع قرب مستديرة الحازمية، شرقي بيروت، وولادتها كانت على يد طبيب الولادة اللبناني الشهير محمد دوغان، وقد بلغ وزن ميلا عند الولادة ثلاثة كيلو جرامات ومائتي جرام، وهو وزن طبيعى جدا. ويأتي إطلاق نانسي على مولودتها إسم ميلا (mayla) بناء على قرار سابق إتخذته مع زوجها الدكتور فادي بإختيار إسم عربي ومميز ، علما بأن إسم ميلا قديم وجميل، ومنتشر في القرى والبلدات اللبنانية، وهو يعني الشجرة الخيرة كثيرة الأغصان.