أصدرت إدارة جامعة الأزهر بيانا، مساء أمس، استنكرت فيه أحداث الشغب المتواصلة من جانب طلاب جماعة الإخوان "الإرهابية" منذ بدء الدراسة يوم السبت الماضى، وأكدت إدارة الجامعة أنها لا تدخر جهدا فى تهيئة المناخ المناسب للعلم .. موجهة الشكر للطلاب الذين حرصوا على الانتظام واحترام قواعد الحرم الجامعى .. قال بيان الجامعة: لن ندخر جهداً في تهيئة المناخ الملائم لطلاب العلم المنتظمين، وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الخارجين عن النظام الجامعي. وأبدت إدارة الجامعة رفضها واستنكارها لتشوية حوائط الجامعة بالألفاظ والعبارات المسيئة التي لا تعبر عن طلاب العلم، وأعلنت انتظام محاضرات الدراسات العليا والمحاضرات في الكليات العلمية والنظرية على حد سواء. وفى هذا السياق كانت إدارة جامعة الأزهر قد اتخذت قرارا بفصل 9 طلاب و7 طالبات نهائيا وعدم قبولهم بأى جامعة أخرى لقيادتهم مظاهرات ورفع أعلام القاعدة بالحرم الجامعى! يذكر أن طلاب جماعة الإخوان الإرهابية قد أشعلوا الجامعة طيلة الأيام الثلاثة الماضية بأحداث شغب ومظاهرات ومسيرات كبيرة شارك فيها المئات تحت مسمى "إنتفاضة الأزهر الثانية" ونظم الطلاب وقفات أمام مقر رئيس الجامعة وقاموا بحرق صور المشير عبد الفتاح السيسي وتسلقوا الأسوار واعتلوا الحوائط. ومن جانبه زعم محمود الأزهرى، المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب، أن هناك موجة ثورية جديدة علي يد طلاب الأزهر وانتفاضة طلابية ثانية في جميع فروع جامعة الأزهر وعلي رأسها فرع القاهرة .. وادعى أن طلاب الأزهر يقودون الآن الحراك الطلابى والثورى اليوم بداية وغدا وبعد غد وحتي كسر "الانقلاب"! وأضاف الأزهرى أن ما حدث من تأجيل الدراسة أكثر من مرة وقرارات فصل الطلاب والطالبات ومنعهم من السكن في المدن الجامعية وما تم من تحصينات لم تؤثر في عزيمة الطلاب أو تكسر ثورتهم طلاب الأزهر أصبحوا رقم صعب في قيادة الحراك الثورى. وأن الادارة الميدانية متروكة للطلاب فمن يستفزهم أو يعتدي عليهم وبخاصة الطالبات عليهم أن يتعاملوا مع النخوة والغضب التلقائي لشباب الأزهر .. وفى بيانات عديدة أكد طلاب الأزهر المحتجون أن القضية لم تعد قضية شرعية رئيس منتخب او نظام تم عزله وإنما أصبح هناك نوع من أنواع العداء والثأر لحق 700 معتقل و 104 شهيد و17 بنت من بنات الأزهر رهن الاعتقال. وتدعو صفحات طلاب جماعة الإخوان الإرهابية للحشد والمشاركة وسط توقعات باندلاع أحداث عنف واشتباكات كتلك التى وقعت اليوم فى فرع جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف بمركز ميت غمر بالدقهلية حيث اقتحمت قوات الأمن حرم الجامعة لفرض الانضباط وتفريق مسيرة نظمها عدد من الطلاب مما أدى لوقوع إصابات. ورغم الحشد والدعوة للتحريض إلا أن هذه التظاهرات لم تلق استجابة واسعة من طلاب الجامعة واقتصرت المشاركة على طلاب الإخوان وحدهم.