قال نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن بعض الدول التي لم يذكرها خصصت مبلغ مليار دولار لإنشاء الجيش المصري الحر من منشقين عن الجيش المصري، كما هو الحال في سوريا، بحسب قوله... وأوضح أنه تم تكليف شخص يدعى علي قرزادة والمتواجد في تركيا لقيادة هذا الجيش، بحسب قوله، وتابع القيادي السابق قائلا إن «من يقوم بالعمليات الانتحارية عادة ما يكون من التكفيريين، وعادة ما يكون هذا التكفيري جاهلا وصغيرا في السن، حيث من الصعب أن يقوم جهادي بعملية ضد أهل وطنه». وقد أكدت حركة إخوان بلا عنف أن القيادات التى جعلت من المنهج القطبى وسيله وغايه للنيل من الارواح والتعاون مع جماعات جهاديه وتكفيريه حيث ان تلك القيادات القائمه على الجماعه حاليا مرشحه ان تسعى الى زياده العنف والتحريض على العنف واعطاء غطاء شرعى وسياسى لتلك الجماعات الارهابيه التى تمارس ابشع الجرائم ضد الوطن بكافه طوائفه حيث ان تلك القيادات والمصالح الاقتصاديه التى تقوم عليها قامت بدعم تلك الجماعات بحوالى 95 مليون دولار خلال عهد الدكتور محمد مرسى وحتى الان بل واعطاء تسهيلات فى نقل السلاح من المناطق الحدوديه وداخل مصر حتى تمارس تلك الجماعات اعمال العنف التى تقودها وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف-: هناك بعض المليشيات المسلحة التابعة للإخوان وهي شبه عسكرية، ومدربة على الأسلحة وهم موجودين بالفعل، وينضموا حاليا للحركات الجهادية التي تستهدف الجيش بتفجيرات سيناء، بجانب دعم الحركات الجهادية الفلسطينية، فهم يوفرون الدعم البشري والمادي لتلك الحركات بجانب التخطيط الذي يسيرون عليه، ودعم استهداف الشخصيات العسكرية والسياسية. وقد كشفت مصادر سيادية عن أن قطر بالتعاون مع التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان، خصصت 1.5 مليار دولار، للبدء فى تأسيس الجيش الحر، لمحاربة الجيش والشرطة فى مصر- وفقا لتقارير صحفية-.. وقالت المصادر، إن اجتماعاً عقده ضابط بالمخابرات القطرية مع عدد من قيادات التنظيم الدولى فى تركيا اتفقوا فيه على تمويل الجيش الحر، وتوفير أسلحة له عبر السودان وليبيا، للتصعيد خلال الفترة المقبلة. وأضافت أن الاجتماع اتفق على ضرورة الضغط على أوروبا لعمل وصاية على مصر اقتصادياً وسياسياً حال ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية، موضحة أن قيادياً إخوانياً قال لمسئولين أوروبيين: «مستعدون لوقف العنف مقابل عدم الضغط لعدم ترشح السيسى للرئاسة»، مشيرة إلى أن الإخوان تحاول إقناع مسئولين فى الحكومة الأمريكية بالضغط على الجيش لمنع ترشح «السيسى» للرئاسة، وزيادة القوات الدولية فى سيناء، ومحاولة فرض رقابة دولية على قناة السويس. ورأى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، أن جماعة الإخوان المسلمين، تُحاول تصدير الرعب إلى المصريين، بكل الأشكال، ومنها إشاعة أن لديهم القدرة على تكوين جيش حر مصري، أشبه بالجيش الحر السوري، وهو أمر غير وارد على الإطلاق في العسكرية المصرية. وقال إن "شباب الجماعة، إذا كانوا نجحوا في تجميع عدد من الأفراد للانضمام إلى ما يطلقون عليه الجيش المصري الحر، فإنهم قاموا بذلك بإغراء المال، وبالتالي فهؤلاء سيكونون أشبه بالموظفين" الذين يتقاضون رواتب، ولن يكون لهم أي انتماء لما يقاتلون دفاعاً عنه، وبالتالي فمن الوارد أن يتفكك هذا التنظيم قبل أن يبدأ من الأساس".