فى حوار له مع الاعلامى خيرى رمضان من خلال برنامج ممكن قال مفتى الديار المصرية السابق على جمعة والذى يصفه كثير من العلماء بانه محمد عبده العصر الحالى أنه نشأ فى مناخ يحب الوطن وهذا جنبه الانتماء الى تيارات لا تحب مصر باى دعوى كالشيوعية والاخوان لانه شعر انها دعاوى لا تحب مصر وتابع أن الاخوان لا يعلنون صراحة عن حبهم لمصر ولا يحبون النطق به وطالب شباب الاخوان بالرجوع الى انفسهم على عكس ما تربوا فى الجماعة ولا يدركون معنى الوطن . وعن اصعب محطات حياته قال ان الله يسر له شئونه فى مشواره حيث كان الولد الوحيد وكان مجاب المطالب مهما غلى ثمنها مشيرا الى شراء كتاب تاج العروس والذى اشتراه بمبلغ 48 فى سن المراهقة والذى نفعه فى حياته كمعجم للغة العربية واضاف انه التحق بالازهر بعد انهائه الدراسة بكلية التجارة عام 73 الى وصوله كمفتى للديار المصرية . وقال على جمعة ان التوفيق من عند الله لكننا مطالبون بالعمل والسعى ثم ندعو الله بالتوفيق والتمكين . وعن تعرضه للتجاوز والسباب من بعض الشباب بكلية دار العلوم قال انهم لا يزيدون عن سبعين طالب وبخارج القاعة كان حوالى 25 فتاة وكان مسموحاً لهم بالتظاهر السلمى ولم يلتزموا بذلك وهو ما يؤكد فشل الاخوان فى تربية أبناءهم الذين اخذوا تعليمات بسبابه وعندما وصلتهم معلومات بوجودى بالكلية .. ووصف على جمعة الاخوان بالكاذبين الساقطين منذ نشأتهم لكنهم أصبحوا أكثر سقوطاً وكذباً وأكثر شبابهم ملاحدة لا يعرفون معنى الدين وقال انه رفض الخروج من القاعة لاستكمال مهمته لمناقشة الرسالة داخل القاعة ونفى ان يكون علماء الدين قد قصروا فى تربية الشباب لأن هؤلاء الشباب قلة وليسوا كل الشباب.. وقال على جمعة ان رجل الدين الصحيح لا يجب ان يصد أى شخص مهما بلغت معصيته لان العبرة بالخواتيم ولا أحد يدرى الى أين تنتهى خاتمته . وعن اعتقال حاتم خاطر المتهم باثارة الشغب والانضمام لجماعة محظورة قال ان خاطر رجل محب لمصر ولا يمكن ان ينتمى للاخوان وانه الجيل الثانى لشخصه وهو يحب مصر اكثر من أى تصرف ضده ووصف حالة الدولة بالمتوترة حاليا وان القبض علي خاطر خطأ ووجه كلمة الى النيابة والامن الوطنى ورئيس الجمهورية والفريق السيسى بالافراج عنه فورا ومطالبته بما يريدون من استيضاح وهذه شهادة حق من اب لنجله فى التربية والمتربى على الذكر والفكر ووصفه بالمصرى الاصيل وفعل الكثير لمصر مثله مثل كل من اضاف نصرا وقيمة الى الوطن وقال ان كسر الخواطر يؤدى الى امور لا تستحسن ويجب علينا تقديره كعلامة من علامات مصر وقال ان الخوارج هم من يفجرون الآن فى سيناء ويعتدون على الدولة والمواطنين ويحملون ضدهم وضد الشرطة والجيش السلاح وانه لا يجب الخلط بين الاخوان والخوارج لان الذى يرفض العنف وحمل السلاح ليسوا خوارج . وقال على جمعة ان مرسى تم عزله لفساد حكمه وستظهر كل الحقائق والامر بيد القضاء الآن وقال ان مرسى لم يكن كفئاً وتخللت فترة حكمه احداثا سيئة كثيرة ونصحناه كثيرا لكنه لم ينصاع لاهل الحل والعقد متمثلاً فى القوات المسلحة والبابا وشيخ الازهر والشباب وقال ان الدم كله حرام ونفى ما يشاع من الاخوان بفتوى قتل الابرياء فى رابعة والمتظاهرين السلميين ووصفه بالكذب وكان من ينبغى على كل من سمع الرصاص من داخل رابعة ضد الشرطة ان ينصرف . . وكشف على جمعة ان محاولات اضعاف الازهر كانت منذ عصر محمد على وان وجود السلفيين والاخوان فى الازهر ضعيفاً مقارنة بنصف مليون طالب فى جامعة الازهر وشدد على وجوب الرجوع الى المذهب الاشعرى والفكر الصوفى الى الازهر المستنيرين لحل مشاكل الازهر الحالية والتى يكفر البعض تلك المذاهب بسبب عدم المعرفة وطالب بمنح الازهر مكانته والذى كان دوماً عدوا للحكام ولم يطلب الحكم وان هذا يتطلب اعطاء الازهر سلطة بمراقبة واعتماد من يتحدث فى الدين فى ظل امية لن يقضى عليها الآ بعد امد طويل . وقال ان نعته بمفتى العسكر هى " هلضمة" و" هرتلة " لأنه دليل على انه جيش متدين وطالب الاعلام باخراج الناس عن حالة الاحباط الحالية وكذلك بحثهم على العمل وطلب العلم والاهتمام بالتعليم .