قال اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب الدولي، إنه يجزم بوجود أشخاص مزروعين في المجتمع المصري منذ فترة، تابعين للموساد الإسرائيلي، لدرجة أن أعمار أبنائهم حالياً ما بين الثلاثين والأربعين، وأنه يجب البحث عن الوحدات المجندة للموساد في مصر. وأضاف عطية أثناء حواره على قناة "أون تي في" ونقلتها صحيفة اليوم السابع، أن الإخوان يحاولون تاريخياً إقناع الأطفال والصغار بمفهوم الخلافة الإسلامية، كما أضاف أن سيناء مخطط لها حالياً بأن تكون إمارة إسلامية وبؤرة للإرهاب. وأكد أن مدبري حادث الأقصر الذي كان في عهد وزير الداخلية محمد عبد الحليم موسى، كانوا تابعين للموساد، بدليل أنه تمت تصفيتهم بعد قيامهم بحادث الأقصر. وأشار إلى أن السبب الرئيس في ذلك هو عدم حضور مصر لمؤتمر في قطر تدعمه مادلين أولبرايت، حيث قالت بعد انتهاء المؤتمر إنه سيندم من لم يحضر هذا المؤتمر، وبعدها بأسبوع كانت حادثة الأقصر.