إستطاعت حملة "كمل جميلك" خلال وقت قصير تحقيق نجاحا كبير وإنتشارا واسعا بين جموع الشعب المصرى من خلال جمع 9 مليون توقيع لمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة على إعتبار أنه الزعيم المنتظر الذى طالما حلمنا به . جاءت فكرة الحملة إلى المستشار رفاعي نصر الله أحمد، مؤسس حركة المحامون الشرفاء،وذلك بعد إنذار الفريق السيسى للرئيس المعزول محمد مرسى ،حيث شعر أن السيسى أنقذ الشعب بأكمله من جماعة الإخوان ،ويؤكد المستشار رفاعى نصر الله فى تصريحات خاصة لبوابة الشباب : بدأت فكرة الحملة يوم 30 يونيو عندما أنقذنا الفريق السيسى و قام بعزل د.محمد مرسى ،وقتها شعرت بفخرى كمصرى وأن لى زعيم محترم يعتمد عليه ويحافظ على أمن وسلامة بلدنا . لذلك فكرت فى ضرورة أن يترشح الفريق السيسى خاصة وأنه لا يوجد على الساحة أى شخص يمكن أن يتولى شئون مصر فى مثل هذا التوقيت الحرج . كذلك فإننا لسنا فى توقيت يسمح بأن يقوم أى شخص عادى لا يفهم فى أمور القيادة بالترشح للرئاسة ، وبدأت بتدشين صفحة على الفيس بوك وفوجئت بكم هائل من المشاركين والمؤيدين للفكرة وأصبحت حملة "كمل جميلك " . ويضيف نصر الله أن الرئاسة فى هذه المرحلة لا يجب أن تذهب إلى من يسعى إليها، إنما تذهب بتكليف من الشعب إلى شخص يثق به، مشددا على أنه لا يوجد شخص يحب وطنه ويرفض خدمته، وأن ترشيح الفريق السيسى أصبح اليوم مطلبا شعبيا، موجها الشكر لحملة تمرد باعتبارها هى من أنارت الطريق للشعب المصرى . ويؤكد أن الحملة تهدف إلى جمع 30 مليون توقيع لمطالبة الفريق السيسى بالترشح للرئاسة فى الإنتخابات المقبلة ، ويقول أن الحملة إستطاعت جمع 5 مليون توقيع خلال إسبوعين ، وهى الآن نجحت فى جمع 9 مليون توقيع ..مؤكدا على أن إنضمام عددا من الإئتلافات الشبابية والسياسية التى تتفق مع الحملة فى مطلبها الرئيسى والتى على رأسها " اختار رئيسك " ، "السيسى رئيسى " . وبعد الحركات الثورية والسياسية . ويؤكد أنه لن يوقف الحملة إلا والفريق السيسى رئيسا فعليا لمصر . ويؤكد خالد العدوى، المنسق العام للحملة، أن هدف الحملة هو توصيل رسالة إلى كل العالم بأن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى، وليس إنقلاباً عسكرياً ، كما يحاول الإخوان وأنصارهم ترويج ذلك ،ويضيف أن الرجل الذي انتفض لإرادة الشعب، وأحس بهموم شعبه وانتصر لأحلامه وإرادته، وانحاز لشرعية الثورة، وقرر توحيد صفوف الشعب تحت راية الديمقراطية، دون إقصاء أي فصيل سياسي لابد أن يكون هو القائد والرئيس خلال الفترة المقبلة .