كشفت تقارير صحفية عن مخطط جديد للإخوان يهدف إلي حرق مصر تحت إدعاء أنها ثورة إسلامية كبري يوم الجمعة المقبل.. حيث ستكون هناك أكثر من 35 مسيرة في القاهرة والمحافظات للمطالبة بإسقاط النظام الحالى، والإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى والدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونائبه، خيرت الشاطر، وباقي قيادات الجماعة.. وكشف مصادر أنه ستحدث أعمال عنف وإرهاب.. فقد كتب أحد شباب الجماعة على الفيس بوك أن شباب الإخوان نسقوا مع شباب الجماعة الإسلامية والتيارات السلفية والقوى الثورية، لحشد المسيرات بأكبر عدد، لإسقاط النظام الذى اغتصب السلطة. كما دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» إلى التظاهر تحت شعار: «الشعب يقود ثورته»، تنديدا باعتقال قيادات الإخوان، وللمطالبة بالإفراج عنهم. وكشفت تقارير صحفية نقلا عن مصادر سيادية عن مخطط تنظيم الإخوان الجديد لحرق البلاد فى 30 أغسطس الجارى، وتم رصدنا اتصالات بين قيادات الإخوان من الصف الثانى لتنفيذ مهام مختلفة خلال الأيام القليلة القادمة للتصعيد ومواجهات تزيد من أحداث العنف وترويع المواطنين، كما جرى رصد تنسيق بين قيادات الإخوان مع الخارج للهروب إلى تركيا، ومن ثم تشكيل حكومة مؤقتة، والعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد، كما أن محمود عزت يتولى إدارة العمليات من غزة والتنسيق مع الجماعات المسلحة بفلسطين، والخطة هي حمل السلاح وتنفيذ عمليات تفجيرية واسعة النطاق ووضع قنابل فى أماكن متفرقة لإشعال البلاد، فضلاً عن رصد كميات كبيرة من الأسلحة قادمة من المنطقة الغربية لصالح عناصر من الإخوان، وأيضاً مخطط إخوانى لتكوين ميليشيات مسلحة موازية للجيش والشرطة تنفذ أعمال إرهابية مسلحة وحرب شوارع ضد قوات الجيش والشرطة، بل يصل الأمر لحد أسر بعض الجنود لاستبدالهم بمعتقليهم من القيادات، وأيضاً تصعيد العمليات فى سيناء، وأشارت المصادر في تصريحات للوطن، إلى المخطط يتضمن استهداف الجامعات، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وعمل كشوف لإعلاميين بعنوانيهم لاستهدافهم، فضلاً عن محاولة الاستيلاء على مبنى التليفزيون «ماسبيرو»، وبث بيان يحمل عنوان الثورة الإسلامية المسلحة، للتأكيد للخارج على ضعف الدولة، وأنها ثورة ضد الانقلاب، بجانب اقتحام السجون وتهريب القيادات، فضلاً عن استهداف قناة السويس عن طريق ضفادع بشرية غير مصرية مدربة على ذلك، ومهاجمة الوحدات العسكرية المختلفة فى المحافظات بالأسلحة الثقيلة، وأيضاً مكتبة الإسكندرية ودير سانت كاترين وبعض المنشآت السياحية وبعض الفنادق الهامة. كما حذرت حركة إخوان بلا عنف من هذه المخططات.. وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن المتحدث باسم الحركة: نحذر من مخطط تقوده القيادات المتطرفة والتى تسعى إلى إشعال نار الفتنه وتعمل بكل الوسائل إلى إثارة النزاعات بين الشعب، حيث عقد التنظيم الدولى اجتماعا بعمان لوضع الخطوات التى سوف يتم اتخاذها يوم الجمعة القادم يستهدف هذا المخطط إحراق مصر والتعرض للمنشآت العامة والخاصة وانطلاق مسيرات إلى أماكن سيادية منها وزاره الدفاع والداخلية والهجوم على المقر الباباوى بالعباسية ومشيخة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وقيام عناصر مسلحه تابعه لجماعات جهادية بعمل عمليات تفجيريه واستشهادية واستهداف المصالح الحكومية والهجوم على منشآت عسكرية وشرطية وسوف يدفع التنظيم الدولى بعناصر إلى مصر للمشاركة فى تلك الأعمال، ونؤكد أن شباب الجماعة بأنفسهم سوف يتصدون إلى هذا المخطط بشتى الوسائل الممكنة، ونناشد شباب الحركة بالتفاعل التام مع كافة أعضاء الجماعة فى كافه المحافظات لإفشال المخطط وإفشال مساعى القيادات المتورطة فى الدماء وتفويت الفرصة عليها فى إراقة مزيدا من الدماء. .. ..