كشف فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد قتلة الشبان المصريين في سيدي جابر بالإسكندرية، وهو يقوم بعمل التدريبات مع مجموعة من شباب الإخوان قبل الأحداث بأيام. ومنذ فترة دأب أنصار الإخوان المسلمون على إجراء تدريبات ميدانية قتالية، تم تصوير بعضها، تحسباً لمظاهرات 30 يونيو الماضية. وظهر معتصمو رابعة العدوية في مقطع فيديو بثته شبكة "رصد" الإخبارية المصرية مؤخراً، وهم يخضعون لتدريبات قتالية للدفاع عن النفس وترديد الهتافات، وسط صيحات "الرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا". وكان بعض من أنصار الإخوان المسلمين قد ألقوا 3 شبان من المتظاهرين من أعلى سطح إحدى البنايات حي سيدي جابر بالإسكندرية نهار الأحد الماضي. وألقت قوات الأمن القبض على أحد الضالعين في الجريمة، وهو الشخص الملتحي الذي ظهر في فيديو الحادثة واسمه، محمود حسن رمضان ، وقد اعترف بإلقاء صبية من معارضي محمد مرسي من أسطح إحدى البنايات في منطقة سيدي جابر في الإسكندرية، حيث قال في تسجيل مصوّر إنه كان هناك خمسة أفراد يقذفونهم بالحجارة والطوب من أعلى البناية، و"تمادينا في الاشتباكات معهم حتى وصولنا للمدخل الرئيس للعمارة، فقمنا بكسر الباب واتجهت إلى سطح المبنى برفقة مجموعة من الشباب الذين لا يعرفون بعضهم بعضاً". وتابع: "كان بحوزتي مطواة ووجدنا الصبية فوق خزان المياه المتواجد أعلى إحدى الغرف فوق السطح، فتوجهت إلى أحدهم وصوّبت المطواة ناحية جانبه الأيمن كنوع من التهديد له، ولم تكن غايتي القتل، فالتقط مني طرف الحديث وقال لا تستطيع فعل أي "شيء معي". وزاد: "على إثر ذلك انتاب الشباب المرافقين لي الغضب، فقمنا جميعاً بإلقائه من فوق الخزان على سطح المبنى". وأضاف "بعد الحادث مباشرة انتابني الخوف والذهول، وأجرى أحد أصدقائي اتصالاً هاتفياً بي، وأعلمني من خلاله بأن صوري احتلت صدارة مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، فشرعت في اتخاذ خطوات احترازية لتجنب القبض عليّ، حيث قمت بحلق لحيتي وهربت". وختم اعترافاته قائلاً: "أطالب بإنزال عقوبة الإعدام بحقي وسأطلب من النيابة ذلك، وربنا يثبتني على قول هذه الكلمة"، مشيراً إلى أن دعوة الأم المكلومة التي فقد ابنها استجابت. وقد بث فيديو لحادثة رمي 3 صبية من المتظاهرين من أعلى سطح إحدى البنايات في الإسكندرية قام بها عناصر مؤيدة للإخوان المسلمين.