اعترف محمود حسن رمضان المتهم بقتل أطفال وإلقائهم من أعلى العقار بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية حيث قال إنه كان هناك خمسة أشخاص يقذفونه بالحجارة من فوق العقار و ذهبنا الى العماره حتى وصلنا الى مدخل العماره وكسرنا الباب و تمكنا من الوصول الى اعلى السطح و كان بحوزتى " مطوا " كنا مجموعه لا احد يعرف الاخر و فوجئنا ان الخمسة فوق الخزان فوق الغرفه أحدهم بشعر ناعم ويرتدى تى شيرت أسود اللون سب لى الدين وهذا ما أثار غضبى و غضب كل من الموجودين وكان شخصًا آخر يرتدى "تى شيرت" أبيض فوق سطح الغرفة كما أن أشخاص آخرين كانوا معى صعدوا أعلى العقار واستمر الجميع فى ترديد جملة النزول وقلنا لهم لن نقتلكم ولكننا سنذبحكم وأعطى أحدهم الحجارة لضربهم بها بدلا من قتلهم فقمت بإلقائها عليهم وصعد أحدنا ليقوم بإنزاله وانتابنا حالة غضب وقمت ب"غزة" احدهم بالمطواة فى جنبه، وقال لى: "لا يا شيخ..لا يا شيخ... فتوقفت" وواصل المتهم اعترافاته قائلا ألقيت أحد الشباب من أعلى العقار ليس بغرض القتل ولكنه وقع على أطراف السور فى "المنور" وانتابتنى حالة ذهول وقلت إحنا عملنا إيه" ثم قام المجموعه بانزال احدهم " تخوفت من أن يقاومنى أحدهم فضربته ثلاث ضربات فوق رأسه وشعرت بخوف فى عينيه وقلت له انزل فقفز من أعلى الغرفة " كما اضاف انا لم اصعد اعلى الخزان بل كنت اعلى الغرفه فقط واضاف ان صديق له اخبره بانتشار صورته على المواقع الالكترونيه مثل موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " و هرب وقمت بحلق لحيتى وشعرى فى منزلى و عندما سمعت دعوة ام احد المتوفين قمت بتسليم نفسى " لان انا كدا كدا هتمسك " وانهى الحديث مطالبا ان يحكم عليه بالاعدام .