شهدت ساحات ميدان التحرير اليوم توافد المزيد من المتظاهرين منذ الصباح فى الوقت الذى ارتفعت فيه أعداد المعتصمين، حيث تنتشر الخيام فى كل مكان دون أن تحمل إشارة صريحة لأى حزب أو حركة سياسية، حيث تكتفى الخيام بتعليق علم مصر وبعضا يحمل لافتات تشير إلى هوية أصحابها مثل ثوار كفر شكر وخيمة ثوار البحيرة وخيام أخرى يعتصم بها شباب من المحافظات.. تصوير: محمود شعبان وكان المتظاهرون قد أغلقوا أبواب مجمع التحرير صباح اليوم ومنعوا الموظفين والمواطنين من الدخول وعلقوا لافتة تقول " مغلق بأمر الثوار" مما أثار حفيظة الكثير من المواطنين الذين تعطلت مصالحهم. . . . . وفى الوقت نفسه حرصت منصة التحرير منذ الصباح على تنظيم الهتافات وحضرت مجموعة كبيرة من النساء اليوم للمشاركة فى التظاهرات. وفى هذا السياق دعت جبهة الإنقاذ فى بيان لها أمس إلى مواصلة الاحتشاد والضغط حتى رحيل النظام وأمهلت الدكتور مرسى يوما واحدا للرحيل ودعت جموع الشعب المصرى للاحتشاد بالميادين غدا للمشاركة فى مليونية "الإصرار" التى دعت إليها ضمن خطة التصعيد ضد نظام الإخوان المسلمين. ودعا السيد حمدين صباحى القوات المسلحة للتدخل وإلقاء البيان رقم واحد. وفى سياق متصل دعت اللجنة التنسيقية لمظاهرات 30 يونيو فى بيان لها، جموع الشعب المصري، إلى الاستمرار فى الاحتشاد حتى سقوط النظام ودعت اللجنة للدخول فى العصيان المدنى والإضراب العام عن العمل فى كافة المصالح الحكومية، وكل مواقع العمل المختلفة، ودعت لمحاصرة جميع مقار دواوين المحافظات ومجالس المدن المحلية، ومنع جميع مندوبى الرئيس الآن من المحافظين ورؤساء مجالس المدن من أداء مهامهم، وتشكيل أجهزة شعبية بديلة لتسيير الحياة الضرورية للمصريين. . . وأشارت اللجنة فى بيانها إلى أن الجماهير سوف تحتشد غدًا فى مليونية الإصرار، والخروج فى مسيرات إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير وقصر القبة وجميع ميادين التحرير المصرية بالمحافظات، وسوف تطوف شوارع مصر بأكملها المسيرات لتبشر بمصر المستقبل وتعرى النظام الحاكم من بقايا ورقة التوت الأخيرة عليه. وأعلنت اللجنة أنه إذا لم يتم الاستجابة إلى تلك المطالب حتى الغد ، فستكون الدعوة إلى تصعيد شامل ضد هذا النظام المستبد الذى سقط فعليا، بشرعية الجماهير والشعب المصرى. ومن جانبه ناشد حزب 6 ابريل كل أبناء الشعب المصرى المحتشدين فى ميادين الثورة المختلفة الاعتصام والجلوس بالميادين حتى رحيل مرسى وجماعة الاخوان .. ويرى الحزب أن يوم 30 يونيو كان أعظم من يوم 25 يناير.. فالشعب المصرى يذهل العالم.. ويصنع أمجاد لم يصنعها أحد من قبله. وأشار حزب 6 إبريل إلى أن قوى الثورة تعتذر إلى كل الشعب المصرى.. عن كل فترات التشرذم والانقسام بين صفوف الثوار والقوى السياسية من قبل.. ويعلن الحزب أن الثوار اليوم وحدة واحدة خلف حركة تمرد.. حتى تنتصر إرداة الجماهير.. وتشرق على ضفاف النيل شمس الحرية. وكانت أجواء كرنفالية قد سادت ميادين التحرير فى مختلف المحافظات للمطالبة برحيل النظام.