أمير صلاح الدين وأحمد بحر ومحمد عبده شباب من النوبة جمعهم حب الفن والغناء غير التقليدي، فقرروا يعملوا فريق سموه (بلاك تيما)، ونجحوا إنهم يكون لهم تواجد على الساحة من خلال حفلاتهم فى ساقية الصاوى والأزهر بارك. منذ ايام صدر لهم أول ألبوم وهو "بحار" وقدموا أغنية فيديو كليب، واليوم هم يجتفلون بمرور 6 سنوات على مولد فريقهم من خلال حفل بساقية الصاوى. أمير صلاح أحد أفراد الفريق قال: إن الفريق تجمع على عدة مراحل، فالبداية كانت بينى وبين محمد عبده سنة 2003 بفريق آخر اسمه كاريزما، وبعد ذلك تعرفنا على أحمد بحر، وعندما وجدونا أنه هناك أفكار مشتركه تجمعنا قررنا المغامرة وتكوين فريق جديد وبدأنا في 2004، وكان هدفنا تقديم أغاني مختلفة، وتعريف الجمهور المصري بأشكال مختلفة من الموسيقي وبطريقة تعبير مختلفة. وقال أحمد بحر : سبب تسمية الفريق ببلاك تيما ليس فقط لأن أفراد الفريق ذو بشرة سمراء، ولكن لأننا نقدم مزيج من موسيقى أصحاب البشرة السمراء في العالم كله مثل (بلوز) و(ريجيه) و(جاز) و(هيب هب) ونوبي، خاصه ان تقديمها في قالب مصري خالص يمكن أن يستوعبه المواطن البسيط والمثقف في نفس الوقت، وذلك من خلال كلمات عامية ، واتفقنا على تقديم أغاني تمس المواطن كل الناس. أما محمد عبد فقال: شعارنا هو متعة الغناء بلا حدود، خاصه أننا نحاول أن نجد مكان وسط الكبار، لذلك وضعنا تصور لجمهورنا، و قررنا أن أي شخص يريد أن يكون بلاك تيماوي ألا يقل عمره عن ست سنوات ولا يتعدى 96 سنة، وأن يحب الخير للكون ولأصحابه، وأن يكون حر في اختياراته، وبالرغم من أننا نوبيون ولكن جمهورنا ليس من النوبة فقط، وفي خلال الست سنوات الماضية استطاعنا تحقيق شهرة واسعة وسط الشباب، كما قدمنا الأغنية الدعائية لفيلم 1000 مبروك لأحمد حلمي، ونحن سعداء بذلك جدا، وكل ذلك جعلنا نفكر في تقديم أول ألبوم وهو بحار من إنتاج شركو أرابيكا ميوزيك، والذي تأخر في إصداره حتى نكون مستعدين جيدا للسوق، ويضم الألبوم 12 أغنية شارك فيه المؤلف نبيل خلف والملحن وليد سعد، واليوم نحتفل مع الجمهور بمرور ست سنوات على تكوين الفريق من خلال حفلة بساقية الصاوي.